في إطار اللقاء الذي نُظم يوم الجمعة 05 فبراير الجاري والذي حضره قاضي الرأي عادل فتحي اإلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، رفقة العديد من الشخصيات الحقوقية والفكرية والسياسية الدولية.
يذكر أن هذا اللقاء نظم بمقر “سونترالهول ويست مينستر” بلندن، central hall west minister in london وهو المقر الذي شهد قبل 70 سنة، تعيين أول أمين عام للأمم المتحدة .. وقال فتحي إن حضوره في هذه اللقاء جاء بدعوة من جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة UNA-UK التي ينشط معها، موضحا أن اللقاء نظم من طرف هذه الجمعية رفقة شركاء آخرين .
ونقل فتحي عن بان كيمون دعوته للحاضرين ولكل مسؤولي العالم إلى التأهب لمواجهة التحديات التي تواجه البشرية، داعيا إلى مكافحة التغيير المناخي والوقاية منه والنهوض بحقوق الإنسان، خاصة حقوق المرأة وفتح المجال أمام الشباب بغية تحقيق السلم و الأمن الدولين والتنمية والرفاهية لجميع الأمم والشعوب.
كما أضاف عادل فتحي أن بان كيمون دعا بالمناسبة الحكومات إلى العمل وفقا لأجندة تراعي المصلحة الوطنية والمصلحة الدولية، على اعتبار أن الجميع يعيش في عالم واحد على اعتبار أن التوازن بين المصلحة الوطنية والمصلحة الدولية أضحى من الأولويات لمواجهة جميع التحديات لبناء عالم أفضل.
للإشارة، فقد تناول بان كيمون الأزمات والماسي التي تفجرت مؤخرا وعلى رأسها أزمة المهاجرين واللاجئين السوريين والنزاع اليمني اللذين يعكسان فقر و قصور التضامن الدولي ذاكرا أنه حان الوقت للاستثمار في مجال الوقاية لتفادي حرب عالمية ثالثة .. وفي هذا الصدد، أوضح القاضي عادل فتحي أن الاستثمار في الميدان والوقاية أضحت من الأولويات وتشكل في العمق التنمية البشرية التي انخرط فيها بلدنا المغرب على سبيل المثال، رغم ما تواجهه من معيقات لاداعي للخوض فيها .. ويشار إلى أن بان كيمون سيزور المغرب قريبا.
