بيــان / الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية ينبه إلى خطورة ما يحاك ضد العاملين في المجال الإلكتروني
في بيان أصدره “الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية، يومه الاثنين فاتح فبراير الجاري، طالب بالسحب الفوري لمشاريع قانون الصحافة خاصة، في الشق المتعلق بالصحافة الإلكترونية، وإعادة النقاش من جديد بمشاركة مختلف الفاعلين والمكونات الممثلة للإعلام الإلكتروني.
ونبه الاتحاد العاملين في المجال الإلكتروني إلى ما يحاك ضدهم، معتبرا أن المشروع إذا مر بشروطه ومضامينه الحالية سيكون وبالا على الساحة الإعلامية.
ووصف مشروع القانون بـغير الدستوري بالنظر لخرق مبدأ أساسي في الوثيقة الأساسية للبلاد، قال أنه متعلق بالديمقراطية التشاركية.
وطالب الاتحاد، بوضع قانون تنظيمي يحدد إجراءات المشاركة ومساطرها وحدودها وطبيعتها، والتصدي بحزم لهذا المشروع، الذي وصفه بالخطير، معتبرا أنه يتضمن موادا تشكل خطرا كبيرا على الحرية داخل الفضاء الرقمي، وتضرب في العمق كل الشعارات التي يتحدث عنها المشروع في ديباجته.
من جهة ثانية، استنكر الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية تخلي وزير الاتصال، عن التزاماته السابقة، خاصة في ما يتعلق بمضامين الكتاب الأبيض لتأهيل الصحافة الإلكترونية، معتبرا أن وضع الصحافة الإلكترونية ضمن مدونة الصحافة والنشر في سلة واحدة مع الصحافة الورقية أمر لا يستقيم، ولا يتناسب ومعطيات الواقع.
واستنكرأيضا تخلي وزير الاتصال عن وعوده السابقة، والإبقاء على العقوبات السجنية على جرائم الصحافة عبر فتح نافذة على القانون الجنائي، بخصوص ما يسمى بالثوابت الثلاثة ( الملكية .. الإسلام .. الوحدة الترابية )، وتضمنه تعريفات فضفاضة لجرائم القذف التي تترك للقاضي سلطة تقديرية كبيرة.