الشيخ الفرزازي والتسويق لفحولته المنتهية الصلاحية أمام الكاتبة مايسة ..!
المستقلة بريس / متابعة
بالنظر للجدل القائم فيسبوكيا بين الشيخ الفيزازي الذي اتهم الكاتبة مايسة بالخيانة لوطنها، ومع سعار القذف المتبادل الذي وصل إلى ما تحت الحزام والغزل الفاحش، تبين أن الشيخ الفزازي معجب بفحولته الذكورية التي انتهت صلاحيتها بحكم سنه التي لا تسمح له بالجري وراء ضغط اللبيدو الجنسي على سلوكه في مقابل أنوثة الكاتبة ميساء، التي لا تختلف عن باقي بنات جنسها في الحلم بالرجل الذي يتغزل بجمال عيونها، ورشاقة جسدها، الذي بخسه الشيخ إلى ذيل جاهز للتواصل مع مكبوتي داعش في الشرق الأوسط .
إننا في المستقلة بريس، غير معنيين بخلفيات الصراع بين الفيزازي ومايسة، لكن لجوء الطرفين إلى عدم احترام قراء تغريداتهما الفيسبوكية، والتصرف الغير المسؤول الذي تعامل به الفيزازي مع الفيسبوكيين، ومع الكاتبة مايسة التي اتهمها بخيانة وطنها في هذا العنوان الذي اخترناه للرد على هذه التهم الرخيصة، وعلى القذف المجاني لجميع خصومه الفيسبوكيين الذين دخلوا على الخط في الحوار الساخن بينه وبين الكاتبة مايسة، عسى أن يتعظ ويتراجع عن هذا اللغط المرضي الشبقي الذي كشف عنه لاإراديا، والذي ننصحه بإيقافه حتى لاينزلق أكثر، ويحول خلافه مع مايسة إلى قضية رأي عام تستوعب فتح المعركة معه على أكثر من صعيد.
نترك للشيخ الفيزازي الصلاحية والحق في اختيار الحسم في هذه الغزوة الجاهلية التي يسوق فيها لفحولته الذكورية المريضة التي يجب أن يستشير فيها الجهة الطبية المختصة حتى لا تخرج منه حماقات أخرى، ربما تفتح عليه نار جهنم التي لم يكن ينتظرها مع الكاتبة مايسة، ومن ساندها من شعب الفايسبوك، الذي لا يقوى على الصمود في وجهه، وفي هذا الإطار، نسأل اللـه الصحة والشفاء العاجل من مضاعفات هذا المرض النفسي الذي يعاني منه حاليا، وإن لم يرغب في نصيحتنا المغربية المجانية، فعليه أن يكون قادرا على تحمل مضاعفاتها التي تتجاوزه أو يسكت ويوقف هذه الحرب التي سيكون فيها أكبر خاسر على جميع الأصعدة، وبإمكانه العودة إلى المعارك التي خسرها آخرون قبله ضد القوى الناعمة الفكرية والفنية التي تمتلك من الوسائل الفعالة للرد عليه من نفس مصادره المعرفية والفقهية التي يتبين جهله الكبير بها في الظرف الراهن.
سنتوقف عند هذا المستوى من الرد الهادئ والمتخلق والمحضر، وسننتظر خرجات الشيخ وردوده التي تختلف عن ما هو متداول في الفايسبوك الآن، وعليه أن يحترم الرأي الآخر، وأن لايعتبر نفسه مرجعا سنيا محصنا من المساءلة والنقد، اللهم إن كان يبحث عن الشهرة المزيفة في مثل هذه المعارك الخاسرة التي تشوهه وتفضح المسكوت عنه في سلوكه اليومي، كما يفعل بعض هؤلاء الذين يخرجون بهذه التغريدات المختلفة التي لم يعد المجتمع يقبل بها، فبالأحرى أن يتوهم أصحابها أن لهم نفوذ على غيرهم من المواطنين المؤمنين في مثل هذه “الزلكًات” التي لا يجب أن تكون لديهم اتجاه من يختلفون معهم في الرأي والوعي، والتعاطي مع القضايا التي يطرحها المعيش اليومي.