تقدمت المواطنة “الغالية خوبر” بشكاية -توصلت الجريدة بنسخة منها- إلى كل من وزير التربية الوطنية والنائب الإقليمي للوزارة بمدينة العيون ضد مدير ثانوية “المصلى” الذي عرضها -حسب شكايتها- للتحقير والإهانة والمعاملة الحاطة من الكرامة الإنسانية، كما عرض مستقبل ابنتها “سكينة الاميني” التي كانت تدرس بنفس المؤسسة، للضياع عندما أقدم في لحظة غضب على توقيع قرار مغادرتها للمؤسسة في فترة الامتحانات وخارج كل الضوابط الإدارية والقانونية، و لم يراع حتى الظروف الإنسانية للمواطنة “الغالية خوبر” المعاقة التي لا تتحرك إلا على متن كرسي متحرك.
إذن ما هو رأي المسؤولين في هذه التصرفات البعيدة كل البعد عن كل ماهو تربوي وإنساني ..؟ وهل بمثل هذه الممارسات الغير مسؤولة نحارب الهدر المدرسي ..؟