هشام بوحرورة
بينما همّ الأساتذة العاملون بمركزية مجموعة مدارس زاوية واد افران، التابعة لإقليم إفران للدخول إلى أقسامهم لتدريس فلذات الأكباد بعد عطلة عيد المولد النبوي فوجؤوا باقتحام مجموعة من الغرباء عن المدرسة لقاعات الدرس، حيث عملوا على إتلاف محتويات الخزانات من كتب ودفاتر، بل وصل بهم الأمر إلى التغوط والتبول عليها وتلطيخ جوانب القاعات بالقاذورات وتدنيس المصحف الشريف، وتمزيق صورة جلالة الملك، -انظر الصورة-، وقد بلغنا من مصادرنا في قرية زاوية واد افران أن الحادث تكرر أيضا بعد مرور أسبوع على هذه الحادثة، حيث تم تشميع أقفال المؤسسة وأبوابها بالبلاستيك المذاب، في محاولة لاستفزاز العاملين بالمدرسة وعرقلة السير العادي للدراسة، ترى أليس هناك وجود لأعوان السلطة من مقدمين وشيوخ في القرية للتبليغ عن مثل هذه السلوكات التي تكررت أكثر من مرة للضرب بيد من حديد على مرتكبيها، أم أن إنصاف المدرسة هو آخر ما يفكر فيه المسؤلون ..؟ وهل نيابة وزارة التربية الوطنية بالإقليم على علم بما يجري في مؤسساتها ..؟