أحداث دوليةأخبار

مدرسة الأنوار تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بأجواء ثقافية ودينية

فرنسـا – عبد الرحيم مالكي

احتفلت مدرسة الأنوار بنومور، يومه الأحد 22 ديسمبر 2024، باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل سنة، في فعالية جمعت بين الأنشطة التعليمية والتثقيفية والدينية، وسلطت الضوء على مكانة اللغة العربية ودورها المحوري في الهوية الإسلامية

بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم تلاها أحد التلاميذ، في مشهد أضفى على المناسبة أجواء من الروحانية والتقدير للغة القرآن .. عقب ذلك، ألقت مديرة المدرسة كلمة ترحيبية رحبت فيها بالحضور، وأشادت بأهمية الاحتفال باللغة العربية باعتبارها رمز الهوية الثقافية والدينية، كما أكدت على دور المدرسة في تعزيز حب اللغة العربية وغرس قيمها في نفوس التلاميذ

تضمن البرنامج عرض فيديو توعوي يُبرز أهمية اللغة العربية وتاريخها العريق، ودورها في الحفاظ على التراث الثقافي والعلمي للعرب والمسلمين

وكان من أبرز محطات الحفل، ندوة ألقاها الشيخ أبو بكر، إمام المسجد، بعنوان “دور اللغة العربية في الإسلام”، تناول فيها أهمية اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم والسنة النبوية، ودورها في توحيد الأمة الإسلامية وتعزيز هويتها، كما شدد على أهمية تعلم اللغة العربية لفهم تعاليم الدين الإسلامي ونصوصه بشكل صحيح .. مشيراً إلى دور المؤسسات التعليمية والأسر في غرس حب اللغة العربية في نفوس الأجيال الناشئة .. أضاف الشيخ أبو بكر بعد الندوة مجموعة من الأسئلة المتنوعة التي شارك فيها التلاميذ وأولياء الأمور، حيث فتح المجال للتفاعل مع الحضور

إلى جانب ذلك، نظمت المدرسة فقرة مميزة، تم خلالها عرض اللباس التقليدي لكل دولة عربية من طرف التلاميذ، حيث ظهروا بأزياء تعكس تنوع الثقافة العربية وأصالتها، وقد أضفى هذا العرض أجواءً من البهجة والإعجاب بين الحضور، وسلط الضوء على وحدة الثقافة العربية رغم تنوعها

كما نظمت المدرسة ورشات عمل متنوعة شملت أنشطة كالرسم والحناء وغيرها، حيث استمتع التلاميذ بإبراز مواهبهم في جو من الإبداع والمرح

اختتمت الفعالية بتوزيع هدايا على التلاميذ الذين شاركوا في الأنشطة المختلفة، وسط أجواء احتفالية مليئة بالفخر والانتماء

لاقى الحفل إشادة واسعة من الحضور الذين ثمنوا جهود المدرسة في تنظيم هذه الفعالية، مؤكدين على أهمية مثل هذه المناسبات لتعزيز مكانة اللغة العربية وربطها بقيمنا الدينية والثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق