أخبارللمستقلة رأينافذة على الثقافة و الفن

الدخول السياسي والاجتماعي والحاجة إلى إصلاح المنظومة التعليمية وتجويد المدرسة المغربية الرائدة

بات من المقبول والمنطقي، أن يتحرك الفريق الحكومي ل. أخنوش لمعالجة الملفات الحارقة التي تواجه القطاعات التي يديرها اليوم .. كالصحة والتعليم والاقتصاد والفلاحة والشغل، مما يؤكد على أن الموسم الجديد أصبح يتطلب التدخل الحكومي الفاعل والمنتج الناجح، وضرورة الرهان على وقف هدر الزمن الحكومي، الذي فشلت فيه الحكومات المتعاقبة في معالجة الخصاص، وسوء التدبير والرهان على سياسة الوعود الكاذبة

إن الدخول المدرسي الجديد، الذي حرك وزير التربية لزيارة المؤسسات التربوية للوقوف على ما قررته الوزارة من إجراءات جديدة للنهوض بالنظام التعليمي، الذي لا يزال المسؤولون عنه يراهنون على الزمن لإقناع المواطنين بما يجب أن يكون عليه هذا القطاع من تطور وحسن التدبير .. ونظن، في جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، أن الوزير شكيب بن موسى يعرف أكثر من غيره حقيقة المشاكل المطروحة، وما يجب القيام به لإصلاح النظام التعليمي، الذي تنفق الدولة عليه حصة الأسد من الميزانية العامة

لا يمكن تجاهل حقيقة ما يعيشه نظامنا التعليمي، سواء في الخريطة المدرسية، أو في البرامج أو في المناهج التي تحتاج إلى التطوير المستمر، حتى تتمكن المنظومة التعليمية الوطنية من  تجاوز أعطابها للحوار بين جميع المكونات المتدخلة في المدرسة المغربية .. ونظن، أن سياسة الوعود لم تعد مقبولة من كافة المتدخلين في هذا النظام التعليمي، سواء داخل المدرسة أو في محيطها الاقتصادي أو الاجتماعي

إن ما عاشه النظام التعليمي في السنة الماضية من إضرابات وانحرافات للتنسيقيات التي دعت إلى إصلاح النظام الأساسي، يجعل المغاربة في هذا الموسم الجديد في حاجة إلى ما يقنعهم بصواب الرؤيا الحكومية والحاجة إلى أن يكون هذا القطاع قادرا على التأهيل و حسن التدبير وتأهيل الأجيال في مختلف الأسلاك التعليمية .. ونظن في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، أننا في حاجة إلى الحوار الدائم بين كافة المتدخلين في نظامنا التعليمي المسؤول على تأهيل أبناء الوطن

إن وزير التربية الوطنية، هو المعني الأول بمراجعة السياسة الحكومية، وتحديد الأولويات التي يجب أن يكون عليها نظامنا التعليمي، بدل استمرار الأزمة التي يترقب المواطنون تجاوزها في هذه السنة، إذا ما كانت للسيد الوزير الإرادة السياسية في القطع مع السياسات الحكومية الفاشلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق