أخبارالبياناتمتفرقات

أي إعلام رقمي بديل في مشهدنا الصحافي الراهن ..؟

قد نكون مجانبين للصواب، إذا اعتبرنا في جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، أن الفوضى الإعلامية التي نعيشها في نموذجنا المغربي مجرد ظرفية طارئة، كما هو حال الدول التي تعيش نتائج الثورة العلمية التقنية المستمرة، وليس نتيجة الفوضى التي نبهنا إليها في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة كل المسؤولين عنها الحكوميين والنقابيين والمنتخبين من خلال المذكرات التي شرحنا فيها وجهة نظرنا، والحلول لهذه الأزمة التي لا زالت قائمة في مشهدنا الصحفي الوطني

إن وزراء الاتصال الذين راسلتهم النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، سواء في عهد “البيجيدي” أو في عهد أخنوش، الذين يرفضون الحوار مع النقابة، متأكدون من صحة قناعتها، وهم يحاولون عبثا رفض الجلوس معها، ويعرفون أكثر من غيرهم، أن النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، هي التي تملك الرؤيا الصحيحة والحلول لأزمة المشهد الصحفي الوطني

لا يختلف إثنان بصحة المعركة التي تخوضها النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، مع المسؤولين على استمرار الأزمة في مشهدنا الصحفي الوطني .. ونظن في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، أنه لا بديل عن الحوار الصريح والمسؤول للأزمة التي يعيشها المشهد الصحفي، سواء تعلق الأمر بالقوانين التي يجب مراجعتها، أو بالاقتراحات لتجاوز مظاهر الأزمة التي يحاول المسؤولون التعاطي معها، كما رسخ ذلك المسؤولون في الحكومات السابقة، باستثناء الوزير السابق للاتصال، الدكتور محمد لعرج، الذي وجد نفسه تحت الضغوط والإكراهات المتعددة

إن النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، التي كانت ولازالت دائما مدافعة عن مصالح الصحافيين الاقتصادية والاجتماعية والمهنية، تذكر الوزارة الحالية بخطورة الانفراد في طرح الحلول واستثناء النقابات الفاعلة الكفيلة بالمساهمة الوطنية الفاعلة لتجاوز الفوضى السائدة حتى الآن

إن الحديث عن واقعنا الصحفي، يحتاج دائما إلى الجرأة في المناقشة، وفي اقتراح الحلول لكل جوانب الأزمة التي تواجه كل المتدخلين في مشهدنا الإعلامي الوطني الراهن .. ولن تتأخر النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، عن الدفاع عن قناعتها الراسخة في إصلاح المشهد الصحافي الوطني، وفق مبادئها، وما وافق عليه مناضلوها ومناضلاتها في اللقاءات المتعددة والمختلفة، وستظل كذلك تبعا لمنظورها التحرري والديمقراطي والمواطن   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق