أخبارجماعات و جهات

إقليم افران/ جماعة تكريكرة دورات استثنائية بعنوان عرقلة المشاريع التنموية

 بواسطة – خدوج بحوس

انعقدت أشغال الدورة الاستثنائية، بتاريخ 01 غشت 2024، حول النقاط التالية:

* النقطة الأولى -التداول بشأن اتفاقية التعاون و الشراكة من أجل الإشراف المنتدب على عمليات اقتناء ونقل وتخزين وتوزيع مواد اللقاح والمصل ضد داء السعار، حيث لجأت المعارضة لعدم التصويت على هذه النقطة رغم أثارها الإيجابية على الساكنة من خلال توفير مواد اللقاح وفق الظروف المناسبة، وفي خرق واضح لمصالح الساكنة و الاستهتار بصحتها

* النقطة الثانية -عدم التصويت على الاتفاقية الخاصة لتفعيل بعض مقتضيات اتفاقية الإطار المتعلقة بتهيئة المنتزه الوطني لافران وتثمينه (2027/2023) .. وعليه، فإن عدم المصادقة على هذه الاتفاقية خطوة غير محسوبة ..علما، أن المجلس سبق أن صادق على اتفاقية الإطار وسبق كذلك أن صادق على  تخصيص اعتماد برسم ميزانية  2024  بمبلغ قدره 300.000,00 وتجدر الإشارة إلى أن المنتزه يحمل أفاقا واعدة لساكنة الإقليم من أجل الاستفادة في جميع المجالات، خاصة السياحية والاقتصادية .. وبعدم التصويت هذا تساهم المعارضة في تعطيل وتأجيل مجموعة الفرص المتاحة لجماعة تكريكرة من أجل حسابات سياسية ضيقة

 وبناء على تصريحات النائب الأول لجماعة تكريكرة، فإن الحال لا يختلف في الدورة الاستثنائية السابقة، بتاريخ 09 يوليوز 2024، حيث لجأت المعارضة إلى :   

= أولا، عدم التصويت على مقرر منع التخييم في الأماكن والفضاءات التابعة للجماعة، تبعا للمراسلة العاملية في الموضوع

= ثانيا، لم تصوت على اتفاقية شراكة من أجل إنجاز مشروع تزويد وحدات للتعليم الأولي، التابعة لجماعة تكريكرة بالطاقة الشمسية .. علما، أن الاتفاقية لا تكلف شيئا في ما يخص الاعتمادات المالية للجماعة، وهو ما يدل على عرقلة المشاريع التعليمية بالجماعة ممن هم موكول لهم الدفاع عن مصالح المتعلمين بالجماعة

 = ثالثا، عدم التصويت على تحويل اعتمادات داخل ميزانية التسيير .. وذلك، من أجل تغطية نفقات اليد العاملة الخاصة بحماية الملك الغابوي من الحرائق، بتنسيق مع المياه والغابات، خاصة أننا نعيش فترة حرارة واندلاع الحرائق كباقي الجماعات، وتماشيا مع المراسلة العاملية في الموضوع، إلا أن المعارضة تضرب بعرض الحائط كل التدابير الوقائية من أجل اتخاذ التدابير الاستباقية لمواجهة أخطار الكوارث الطبيعية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق