أحداث دوليةأخبار

فرنسا / احتفال استثنائي بالعيد الوطني أو ما يسمى بالباستيل

مراسلة – عبد الرحيم مالكي

شهدت شوارع فرنسا هذا اليوم احتفالات كبيرة بالعيد الوطني، أو ما يسمى بيوم الباستيل والذي يحتفل به الفرنسيون  في 14 يوليو من كل عام، والذي يتميز هذه السنة بنكهة خاصة عن باقي الأعوام الماضية .. وذلك، بتنظيم الألعاب الأولمبية

يعد الاحتفال  بيوم الباستيل، وهو العيد الوطني الفرنسي الذي يخلد ذكرى اقتحام سجن الباستيل في عام 1789، الحدث الذي يعتبر بداية الثورة الفرنسية

للتذكير، منذ عام 1880، أصبح هذا اليوم عيدا وطنيا رسميا في فرنسا، يتميز بالعروض العسكرية والاحتفالات الشعبية في جميع أنحاء البلاد، ويعد العرض العسكري في باريس أبرز مظاهر هذا الاحتفال، حيث يجسد قوة وعظمة القوات المسلحة الفرنسية و وحدة الشعب الفرنسي

 شهد العرض العسكري لهذه السنة تغييرًا في مساره لأول مرة، فبدلًا من الانتهاء في ساحة قوس النصر كالمعتاد، امتد  هذا العام من ساحة النجمة إلى ساحة المارشال جون دو لاتر  تاسيني، وجاء هذا التغيير بسبب الاستعدادات الجارية للألعاب الأولمبية في ساحة الكونكورد التي تحولت إلى ساحة أولمبية ضخمة لرقص البريك دانس والتزلج على الألواح ودراجات بي إم إكس

كما حلت الشعلة الأولمبية ضيفا مميزا هذه السنة تحت إجراءات أمنية مشددة والتي يحملها الكولونيل تيبو فاليت، وهو الحاصل على الميدالية الذهبية في الفروسية في أولمبياد ريو 2016 .. وقد تم تقليص الأعداد مقارنة بالأعوام السابقة، بسبب الإجراءات الأمنية الخاصة بالأولمبياد، كما تم نشر حوالي 130,000 شرطي في جميع أنحاء فرنسا لتأمين الألعاب الأولمبية

يتميز هذا العيد الوطني الفرنسي باستخدام واسع للألعاب النارية والتي كانت مخصصة في استقبالات الملك فقط، بعد سقوط الباستيل .. إذ، بات اليوم الجميع قادراً على استخدامها .. كما يعد هذا العيد بالنسبة للفرنسيين فرصة للاحتفال بقيم الجمهورية ” حرية، مساواة، أخوة”  التي ترمز لها الثورة الفرنسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق