أخباركلمة النقابة

من أجل تحصين الوحدة الترابية ومكافحة مناورات خونة الداخل والخارج

أصبح من المفروض توجيه البوصلة لمراقبة مناورات ومخططات الهيمنة التي تقودها عدة أطراف من الخونة في الداخل والخارج، تحت أكثر من مسمى، وأكثر من مبررات تدين أصحابها في خرجاتهم الإعلامية عبر كل وسائل التعبير المتعارف عليه اليوم، وفي طليعة هؤلاء الذين يعتقدون أنهم يدافعون عن مصالح الوطن والمواطنين من الأسماء التي أصبحت مفضوحة في مواقفها وفي استنتاجاتها العميلة للأطراف التي تمولها

نحن في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، الملتزمون حتى النخاع بالإجماع الوطني حول قضية الوحدة الترابية، نؤكد على مشروعية المعركة التي نخوضها، وعلى قوة مواقفنا لصالح الوطن ومقدساته، ومؤمنون بضرورة فضح هؤلاء الخونة العملاء، الذين يحاولون الصيد في الماء العكر، وفرض توجهات الجهات التي تمولهم في الداخل والخارج ضد استقلال الوطن و وحدة وإيمان المغاربة بصلابة الجبهة الداخلية ضد هذه المناورات المكشوفة

إن جميع الخونة الملتفون حول سناريوهات أعداء الوطن، يعلمون جيدا اليوم، أن قوة الجبهة الداخلية التي يقودها جلالة الملك حفظه اللـه، أقوى وأوضح في توجهاته التي لا تساوم على حقوق الوطن ومصالحه العليا، كما تعبر عن ذلك القوة الحية المواطنة، المتمثلة في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، التي تؤكد باستمرار على انخراطها اللامشروط في المعركة ضد هؤلاء العملاء، الذين انكشفت مخططاتهم ومواقفهم المهيمة، التي تتضح من مضامين مقالاتهم وحواراتهم المخدومة ضد الوطن وصلابة مقاومته

إن أعداء الوطن يعلمون جيدا أن المغاربة واعون ابلإجماع الوطني حول قضية الوحدة الوطنية، الذي أصبح يخيف هؤلاء المجندين بكل الوسائل لتفكيك الجبهة الداخلية والنيل من مشروعية استقلال المغرب وأمنه واستقراره .. ولا تفوتنا الفرصة في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، أن نذكر الجميع بأن المعركة ضد الاستعمار وعملائه لا زالت مفتوحة على جميع الأصعدة بما فيها معركة التنمية والديمقراطية، التي تتحمل الحكومة الحالية مسؤولية إنجاحها في الرفع من مستوى الأداء الحكومي والبرلماني، وانخراط المجتمع المدني في مواجهة وكشف جميع المؤامرات، التي تستهدف الوطن وشرعية المؤسسات وفرض الاحترام، وتطبيق القانون ومكافحة الفساد الذي يضر بقوة الجبهة الداخلية، وتحصين إيمان المغاربة بقضية الوحدة الترابية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق