توصلت جريدة المستقلة بريس من الفرع الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء ببيان يعلن فيه عن مقاطعته لأشغال “الملتقى الوطني الأول للإعلام بالصحراء”، الذي سينعقد بفم الواد / العيون يومي 28 و29 نونبر الجاري جاء فيه:

عقدت النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، اجتماعا طارئا مساء يومه الجمعة 27نونبر 2015، على الساعة 7 مساء لتدارس الرد على الدعوة الشفوية الغير رسمية الموجهة للنقابة من طرف المديرة الجهوية للاتصال بالعيون، قصد حضور أشغال”الملتقى الوطني الأول للإعلام بالصحراء” المنظم من طرف نادي الصحراء للإعلام الإلكتروني والاتصال والاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية بالمغرب ومديرية الاتصال بالعيون، وذلك يومي 28 و29 من نونبر الجاري بفندق النكجير فم الواد.

وبعد نقاش مستفيض، قرر مكتب فرع النقابة عدم المشاركة ومقاطعة هذا الملتقى للأسباب التالية:

– توصل النقابة بدعوة شفوية غير رسمية من مديرة الاتصال والتي تتنافى وأدبيات العمل الإداري

  – غياب المقاربة التشاركية من خلال تغييب الإعلام المحلي والجهوي في الإعداد لنشاط من هذا الحجم.

– توجيه دعوة غير رسمية في آخر لحظة لتأثيث المشهد الإعلامي

    – عدم استحضار انشغالات وإكراهات الممارسة الإعلامية بالصحراء

  – عدم إشراك الكفاءات المحلية في تنشيط وتأطير ورشات الملتقى .

     – عدم الموافقة المسبقة على الاتفاقيات المزمع التوقيع عليها خلال هذا النشاط.

– رفض توظيف النقابة في عملية تصفية الحسابات بين أي جهة كانت

والفرع الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، إذ يصدر هذا البيان فإنه لا يقف أمام أي مبادرة تهدف إلى الرقي بالإعلام الجاد والهادف، لكنه ضد كل أساليب الإقصاء وغياب الشفافية وعدم الإشراك، كما يهيب بالوزارة الوصية على قطاع الاتصال التعجيل بإعادة النظر في طريقة التعامل والتعاطي مع الجسم الإعلامي في الصحراء بما يخدم الصالح العام.

عن مكتب الفرع الجهوي

ملحوظة: الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تثمن هذا الموقف الحازم الرافض للإقصاء والتهميش الذي عبر عنه مكتب الفرع.