مريرت / هشام بوحرورة

شهدت الثانوية التأهيلة أم الربيع بمدينة مريرت، يوم الثلاثاء 03 نونبر الجاري، حدثا جد خطير تمثل في اصطحاب تلميذ من الثانوية لأحد المختلين كوسيط من أجل حصوله على ورقة السماح بالدخول، لكن من سوء حظ التلميذ دخول مرافقه (المختل) في مشاداة كلامية مع أستاذ مادة الفرنسية الذي كان سببا في إخراج التلميذ من الفصل قصد اسقدام ولي أمره، لتتطور الأمور بين الأستاذ والوسيط إلى التشابك بالأيدي مما تطلب تدخل أحد الأساتذة كطرف آخر في المعركة، وكل هذا أمام مكتب السيد المدير الذي لم يكن في مكتبه بالمؤسسة أثناء الحادث، كما أفاد أحد المسؤولين بالمؤسسة، الذي اتصل برجال الأمن، لكن الرقم 19 بالمدينة يحول الاتصال إلى رجال أمن بخنيفرة، الشيء الذيي تعذر معه حضور هؤلاء في الوقت المناسب، وبعد مرور أزيد من نصف ساعة قام نفس المسؤول بالاتصال بقائد المقاطعة الثانية الذي قام بالاتصال بالمفوضية، لكن رجال الأمن لم يصلوا إلى المكان إلا بعد مرور نصف الساعة أخرى حسب تصريح السيد المسؤول للجريدة، وبعدها حضر رجال الأمن وقائد المقاطعة الثانية و رجال الوقاية المدنية الذين تكلفوا بنقل الأستاذ المصاب إلى المستشفى المحلي بالمدينة لتلقي العلاجات الضرورية.

و قد عرفت المؤسسة صبيحة الأربعاء 04 نونبر وقفة احتجاجية لكل العاملين وتلاميذ المؤسس احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له الأستاذ، هنا نتساءل عن ما الجدوى من تعيين عمال الحراسة داخل المؤسسات إذا لم يقوموا بتوفير الأمن والأمان للتلاميذ والأساتذة على حد سواء، وحماية المؤسسة من مثيري الفوضى والشغب.