هشام بوحرورة
مازالت عملية تعيين عون سلطة ” مقدم قروي ” بمنطقة مركز الحمام تابعة لإقليم خنيفرة تعرف عدة تطاحنات وتجاذبات عدد من السياسيين بالإقليم وجهات نافذة، والتي تربط بعضهم علاقة أخوة أو مصاهرة ببعض المرشحين، وهذا ما خلق فجوة كبيرة بينهم وبين المرشحين الآخرين، و يعرف عن بعض المرشحين أصحاب النفوذ سوء السلوك والأخلاق، وخلق صراعات بين الساكنة، و هذا ما جعلهم يتخوفون من تعيين أحد المرشحين كمقدم ليزداد تجبرا وطغيانا تحت مظلة السلطة، وأمام هذا الصراع، وغياب تكافئ الفرص يبقى أمل الساكنة تعيين عون سلطة نزيه و يحظى بقبول الجميع.
من الناحية الأمنية هناك تراجع خطير بالقرية وهي التي كانت بالأمس القريب مركزاً لتواجد كل المصالح بها من قيادة ومركز للقوات المساعدة لتصبح خالية على عروشها من أي شيء يوفر للساكنة الأمن والأمان، وهناك جهات تعمل لتهجير كل الخدمات والمصالح لتبقى إدارة واحدة تنتظر التهجير وهي مصلحة البريد التي تستعد هي بدورها إلى مغادرة المنطقة بعد الإقدام على تقليص الخدمات المقدمة للمواطنين .. أما المقر السابق لقيادة الحمام والسكن الوظيفي للقائد لم يسلما بدورهما من النهب والسرقة المنظمة، ولم تتحرك أي جهة لفتح تحقيق في هذا، مما سيشجع الناهبين والسارقين للعودة لإتمام عملياتهم في أمن وأمان في غياب أي شيء يدل على أن قرية الحمام تابعة لإقليم خنيفرة
و في سياق هذا الانفلات .. فقد عرفت منطقة الحمام محاولة اغتصاب واعتداء على إحدى الشابات التي وضعت شكايتها لدى القاضي المقيم بمريرت والذي أحالها على درك تيغزى لفتح تحقيق في الاعتداء .
