الخميسات / عادل ريان
تتحدث بعض المصادر العليمة القريبة من الساحة السياسية عن الحرب المعلنة على الشباب المشارك في انتخابات 04 شتنبر 2015، حيث قالت أن السلطات المخزنية قامت بتلاعبات طالت اللوائح الانتخابية لصالح بعض المرشحين المحسوبين عليها، أو الذين يدفعون لها ثمن ذلك التزوير الذي يبدو أنها تسهر على تنفيذه بدقة، منذ أن بدأ الإعلان عن موعد الانتخابات الجماعية والجهوية.
وأضافت ذات المصادر أن السلطات هي من تتحمل مسؤولية تلك التلاعبات التي تخدم أصحاب الشكارة، الذين يقفون في طريق الديمقراطية التي أقرها الدستور المغربي الجديد، والذين لا يريدون لهذه العملية أن تسير في الطريق الصحيح، كما كان متوقعا في العهد الجديد، وبعد الشعارات الرنانة التي كان رئيس الحكومة يقدمها للمغاربة على طبق من ذهب.
ومن أجل وضع حد لهذه التلاعبات، والتعبير عن الاستياء العارم الذي اجتاح الناس، تستعد مجموعة من المرشحين وأتباعهم تنظيم وقفة احتجاجية، يوم غد الثلاثاء 01-09-2015، أمام مقر الجماعة و قيادة ايت يدين إقليم الخميسات، ضد عون سلطة من درجة مقدم وأحد الموظفين بسبب إغراق اللوائح الانتخابية بالمجهولين وغير القاطنين بالمنطقة، ناهيك عن تنقيل آخرين من دائرة إلى أخرى دون علمهم، والجدير بالذكر أن التسجيلات التي تمت عبر الإنترنت لم يتم إدراجها في اللوائح الانتخابية النهائية، وهذا مايؤكد عن النية المبيتة لدى السلطات المخزنية التي لا تريد لهذا العرس الديمقراطي أن يكتمل.
وتؤكد مصادر تتابع مجريات التفاعل والتذمر على أن ضحايا اللوائح الانتخابية، خصوصا من الدائرة 2 والدائرة 8 يستعدون إلى فضح تدخلات موظفي وأعوان السلطة بتوجيه وإشراف وتتبع القائد (…) لخدمة الأطماع الانتخابية لأصحاب (الشكارة) المساهمين قطعا في تمييع الاستحقاق الدستوري.
