سيدي إفني / الجمهور

بعد وصول الصحافة الجهوية، وبخاصة الإلكترونية بمدينة سيدي إفني مع المسؤول عن حزب الأصالة والمعاصرة إلى الباب المسدود، وانقطاع االتواصل بينهما من أجل إقامة جسور الحوار، كتب موقع الجمهور يوضح:

عمم السياسي المغمور “علي أبودرار” المسؤول عن حزب الأصالة والمعاصرة بقيادة مستي بسيدي إفني، خربشات سُميت تجاوزا ب”بيان حقيقة”، أن أحد المواقع الإليكترونية “عمد إلى نشر أخبار غير صحيحة و دون الاتصال بنا للتأكد من صحة الخبر.

ومن المعلوم، أن حزب الأصالة والمعاصرة منذ أن ابتليت تنظيماته الإقليمية والمحلية بالبرلماني أبودرار يعيش على وقع مخاصمة مُتواصلة مع السّلطة الرابعة، حيث أنه المسؤول الحزبي الوحيد بالإقليم الذي لا يجيب على نداءات الصحافة الجهوية ومكالماتها، ولم يسبق للكاتب الإقليمي لحزب “التراكتور” بسيدي إفني أن عقد ندوة صحفية أو لقاء تواصليا، بالرغم من مبادرات عدد من وسائل الإعلام الجادة والهادفة، وعلى رأسها موقع “الجمهور” للاستماع إلى وجهة نظره في عدد من القضايا المحلية.

وكان موقع “الجمهور” قد توجه للبرلماني أبودرار بالعشرات من الكتابات قصد التوضيح، إلا أنه يتجاهل استفسارات الموقع، لأن موقع “الجمهور” لا يدور في فلك “الصوحافة” التي ألف برلماني زمانه التعامل معها.

ومن المعلوم، أن حزب الأصالة والمعاصرة يولي عناية كبرى لتعزيز ثقافة التواصل مع أوسع الفئات عبر مختلف وسائل الإعلام، وأساسا الصحافة الإليكترونية، إلا أن توجهات الحزب لم تجد لها صدى لدى زعيم “نصف ولاية”، وأن دائرة وسائل الإعلام الغاضبة على طرق تواصل أبودرار تتسع يوما بعد يوم، وهو ما يؤدي حزب الأصالة والمعاصرة ثمنه غاليا، ويبدد أحلامه في إيصال برامجه إلى فئات عريضة من أبناء الشعب المغربي.