نظم الحقوقي الملقب ب.”التطواني” بمدينة تطوان يوم السبت 11 يوليوز 2015، وقفة تضامنية أمام قنصيلة اسبانيا بالمدينة، مع الصحفيين علي لمرابط وحميد المهدوي، الأول على خلفية منعه من شهادة السكنى من طرف السلطات المغربية كما يتداول، والثاني جراء الحكم الذي صدر في حقه مؤخرا وأشكال المضايقات والاستفزازات التي تلاحقه، وأثناء هذه الوقفة التحق الزميل يحيى بنداوود، مدير موقع “خاصة بريس” المنضوي تحت لواء النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، لأداء واجبه المهني، ولما كان بصدد أخذ تصريح الجهة المنظمة للوقفة، إذ باغتته الشرطة واقتادته إلى دائرة “عين خباز” برفقة الحقوقي المشار إليه، بدعوى تنظيم وقفة احتجاجية بدون ترخيص من لدن الجهات المختصة، وقد أخضعا الإثنين لتحقيق طويل ومعمق.

وعلى إثر هذه الواقعة التي ترمي إلى تكميم الأفواه وإخراس صوت الصحافة، فإن الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، التي يتمثل دورها الأساسي في الذود عن حقوق وحريات المهنيين، والتي أخذت على عاتقها ومسؤوليتها منذ تأسيسها، الدفاع عن جميع الفاعلين الإعلاميين والصحافيين العاملين في الحقل الصحفي والإعلامي الوطني، وهي تتابع باهتمام بالغ فصول هذه الواقعة، فإنها تعبر عن رفضها الشديد لكل أساليب الضغط الممارس على نساء ورجال مهنة المتاعب لتضييق الخناق عليهم، والترهيب الذي يستهدف الحريات العامة المنصوص عليها دستوريا،