
اليوم 09 مارس 2025، تكون قد مرت خمس سنوات على ذكرى وفاة عزيزنا، الذي كان جزءا لا يتجزأ من حياتنا .. والذي غادرنا إلى دار البقاء والخلد على حين غفلة .. الشاب الذي اختار اللـه تعالى أن يكون رحيله في رمشة عين ودون سابق إشعار، بحيث كان خبر رحيله المفاجئ والمفجع بمثابة صدمة للجميع .. إنه الراحل سفيان زمران، الذي رحل عن هذه الدنيا بعد معاناة مريرة مع المرض، الذي عجز الأطباء عن علاجه
بهذه المناسبة الأليمة، نستذكر اللحظات السعيدة التي جمعتنا .. ونستغل الفرصة لنعزي أنفسنا على فراقه، لأنه كان رحمة اللـه عليه مشهود له بالقيم والمبادئ الإنسانية الفضلى .. هكذا عرفه القريب والبعيد .. كان الإنسان الطموح والمتفائل والبار بوالديه، بالإضافة إلى أنه كان متواضعا ومحبا للحياة، وهذه سمات كانت تظهر باستمرار على محياه .. اللهم ارحمه برحمتك الواسعة، واجعل الفردوس مقرا له إلى يوم الدين، واربط على قلوبنا المفجوعة وارزقنا الصبر على فراقه
في هذا اليوم، ونحن نعود إلى الذكريات الماضية، نستذكر كيف كانت أيام حياتنا سعيدة بوجود سفيان .. مليئة بالأفراح والمسرات .. أجل، نستذكر من كان يؤنس أيامنا وليالينا
للإشارة، خلال هذه السنوات الخمس التي مرت دون وجوده، تعلمنا عن مضض كيف نتعايش مع فراقه، غير أننا لم ننساه .. هو لازال باقيا في قلوبنا وأرواحنا، و ذكرياته خالدة على الدوام في ذاكرتنا .. لأنه كان ابنا ورفيقا في الحياة، وكان ذو أخلاق وقيم عالية، وصابرا، ومتعاونا مع الجميع .. نسأل اللـه العلي القدير، أن ينظر إلى فقيدنا العزيز من فوق عرشه، ويعفو عنه ويغفر له، ويكتبه من أهل الجنة ويؤجره من النار
اللهم جازي ابننا على هذه الصفات الجزاء الأوفر وارزقه الجنة التي وعدت بها عبادك الصالحين .. وارزقنا اللقاء به في الفردوس الأعلى
وخير الختام إنا للـه وإنا إليه راجعون