تالسينت – ميمون بوركبة

ما زال شباب بلدة تالسينت يواصلون نضالهم السلمي في ظل ظروف مناخية قاسية، حيث تجبرهم برودة الطقس والتقلبات الجوية على تحمل صعوبات كبيرة، إلا أن إصرارهم على المطالبة بحقهم في العمل يبقى أقوى من كل التحديات

من بين هؤلاء الشباب، يواصل أحد المحتجين اعتصامه أمام دائرة تالسينت لليوم الواحد والثلاثين، في خطوة ترمز إلى التمسك بالمطالب المشروعة و رفض الاستسلام .. وفي موازاة ذلك، يواصل شابان آخران اعتصامهما داخل مستشفى القرب لليوم السابع عشر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر واضحة لتحقيق المطالب أو استجابة حقيقية من الجهات المعنية

هذه الاحتجاجات التي بدأت كتعبير عن رفض البطالة والإقصاء، تحولت إلى رمز للصمود في وجه الإهمال والتهميش، رغم قسوة الظروف، يبقى الشباب متمسكين بأملهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والحصول على فرص عمل تضمن لهم حياة كريمة