عبد الرحيم مالكي
جمعية “المبادرة الوطن أولا ودائماً”، التي يرأسها عزيز رباح، تأسست بتاريخ 24 دجنبر 2022 كمبادرة تهدف إلى العمل على قضايا الوطن الكبرى وتعزيز دوره محليًا ودوليًا .. تعمل الجمعية على المساهمة في تقوية الإشعاع الوطني على المستويات الثقافية، السياسية، والاقتصادية، وتضع على عاتقها مهمة تعزيز قيم المواطنة والبناء المجتمعي .. تأسست الجمعية لمدة غير محددة، مما يعكس رؤيتها الاستراتيجية الطويلة الأمد التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة
تعمل الجمعية على نطاق عالمي، حيث تسعى إلى إيصال صوت المغرب إلى المحافل الدولية والترافع عن قضاياه في مختلف الدول .. تهدف إلى تعزيز صورة المغرب عالميًا من خلال إبراز قيمه الثقافية ومكانته الاقتصادية والسياسية، وبناء شراكات دولية تعزز التعاون في المجالات التنموية والإنسانية، كما تعمل على دعم الكفاءات المغربية في الخارج، وتوفير منصات تتيح لهم المساهمة في مسيرة التنمية الوطنية
تركز الجمعية على أهداف متعددة ذات طابع وطني وإنساني، من بينها دعم قضايا الوطن الكبرى والدفاع عنها محليًا ودوليًا، كما تسعى للإسهام في بناء دولة قوية، عادلة، واجتماعية تضمن حقوق وحريات المواطنين والمواطنات في إطار النهج التنموي الذي تتبعه البلاد .. إلى جانب ذلك، تركز الجمعية على بناء المواطن الواعي والنزيه الذي يوازن بين حقوقه و واجباته، مع تعزيز القيم المغربية والثقافة البناءة التي تساهم في تكوين مجتمع متماسك، حي، ومتضامن
تولي الجمعية اهتمامًا خاصًا للشباب من خلال تمكينهم علميًا ومهنيًا، وغرس القيم في نفوسهم، وتشجيعهم على الإبداع والإنتاج، كما تواكب الإصلاحات الكبرى والسياسات العمومية من خلال إطلاق مبادرات تنموية ذات أولوية ونوعية، وتهدف إلى تعزيز مكانة الكفاءات المغربية داخل الوطن وخارجه، وتسعى لتيسير اندماجهم في المشاريع التنموية الكبرى، بالإضافة إلى ذلك، تولي الجمعية أهمية خاصة لقضايا المرأة من خلال الترافع من أجل تمكينها سياسيًا، قانونيًا، واقتصاديًا، والدفاع عن حقوقها ومكانتها، كما تعمل الجمعية على تنظيم فعاليات ومبادرات على المستوى الدولي لنشر القيم المغربية وتعزيز الحوار الثقافي
تعد جمعية “المبادرة الوطن أولا ودائماً” نموذجًا للعمل الوطني الجاد الذي يتطلع إلى مستقبل أفضل للمغرب، ليس فقط من خلال التركيز على القضايا المحلية .. ولكن، أيضًا عبر الانخراط الفاعل في التحديات والقضايا العالمية، من خلال تأكيدها على استقلاليتها، فإن الجمعية تعتبر نفسها حركة مدنية إصلاحية وتنموية تسعى لتحقيق الأهداف التنموية للمجتمع المغربي، مع الحرص على الانفتاح على التحديات العالمية والفرص التي تتيحها الشراكات الدولية، وتعمل الجمعية من خلال فروعها وممثليها المنتشرين في أكثر من 17 دولة حول العالم، تشمل دولًا في أوروبا، أمريكا، آسيا، وأفريقيا، مما يعكس التزامها القوي بالعمل على تعزيز دور المغرب عالميًا