رسالة إلى السيد عامل إقليم أسفي
مراسلة – سليم ناجي
السيد العامل، اليوم فريق أولمبيك أسفي يعتبر ورش مفتوح و من الأولويات التي يجب الاهتمام بها و إيجاد حل لها، فمن العيب فريق بتاريخه و قاعدته الجماهيرية يمر الآن بأزمة مالية خانقة، بالرغم من المجهودات الكبيرة التي يبذلها رئيس الفريق محمد الحيداوي و بعض الغيورين من أعضاء مكتبه بتوفير السيولة الكافية ( أجور اللاعبين ـ مصاريف التنقل ـ أحكام اللاعبين – منح التوقيع ) .. لكن، اليد الواحدة لا تصفق، لأن الكل أدار ظهره من الشركات الصناعية و الاقتصادية الكبرى بتراب الإقليم .. فمنح المجالس المنتخبة و المستشهرين التقليديين لم تعد تكفي .. و خصوصا، الفريق مقبل على الشطر الثاني من البطولة، و يجب تعزيز الفريق خلال الانتقالات الشتوية
اليوم وجب حث المستثمرين والشركات الكبرى و المركبات الصناعية من طرف عامل الإقليم على تظافر الجهود لإنقاذ الفريق من الأزمة القلبية، ولما لا إهداء الجماهير القرش المسفيوي أول لقب في تاريخه
نتمنى من السيد العامل التفاعل مع الأزمة لإيجاد حلول بالتعاون مع بعض المستشهرين من أجل رفع المنح و كذا بفتح المجال أمام مستشهرين جدد، و هذا واجب ( Marssa Maroc – LAFARGE – OCP – ANP – SAFIEC – CIMENT MAROC – UNIMER Groupe ) وهنا أحيله على مقتطف من بلاغ الفصيل شارك :
– ( الشركات الكبرى و المركبات الصناعية، أين حق الأولمبيك من هذه الثروات الاقتصادية ..؟ )
و رجوعا للوضعية التي يعيشها الفريق و الضائقة المالية و النزاعات، نعود لنذكر، بأن الممثل الوحيد للمدينة التي تستثمر فيها العديد من الشركات الكبرى و تستحوذ فيها على ثرواتها الاقتصادية، التي لم تستفد الساكنة و لا الفريق الأم منها شيئا، سوى التلوث و الأمراض، و لم يستفد منها الشباب و أبناء المدينة سوى التهميش و البطالة (…)، شركات لا نعلم و لا نعرف أين محلها من الإعراب في هذه المدينة، فمنذ سنين خلت ليومنا هذا، لم نر مبادرات و لا خطوات من هذه الشركات المذكورة لتعزيز شراكات أو مساعدة الفريق في لحظة ما، أسئلة نطرحها عليهم و على فاعلي المدينة و المسؤولين و الأعيان
ما دور هذه الشركات التنموي و الإضافي للفريق ..؟!
إلى متى هذا السكوت و اللامبالاة و أصحاب القرار لا يحركون ساكنا ..؟!
لما لا يفرض عليهم الجلوس إلى طاولة الحوار و فرض شراكات و استثمارات تساعد و لو بالقليل في الوضعية المالية للفريق ..؟!
ألم يحن الوقت لوضع ضمادات على الجرح الذي إذا طال سيسيل دما أكثر ..؟!