أزرو وافران / إسدال الستار على الفعاليات 25 لمهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير
اسدل الستار على الدورة 25 لفعاليات مهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير بتوزيع شواهد التكوين في مهن السينما وشواهد المشاركة والاعتراف بحفل أقيم على شرف المشاركين بالمدرسة الفندقية بأزرو
للتذكير، فقد استهل الافتتاح بكلمة ألقاها مدير المهرجان، السيد عبد العزيز بن الغالي، نوه من خلالها بالمجهودات وحسن الأخلاق والمعاملات التي بذلها طلبة المدرسة الفندقية، وعلى المواظبة والانضباط في المحترفات التكوينية
بشهادة الجميع، المهرجان كان استثنائيا بجميع المقاييس، حيث انطلق بتعبير من مختلف الفعاليات الفنية ورئيس ومكتب جمعية الأندية السينمائية عن دعمها لمدير المهرجان عبد العزيز بن الغالي، من أجل مواصلة المسار، وإقناعه بالعدول عن فكرة الاعتزال
بحق، الأجواء الاستثنائية لحفل اختتام الدورة 25 لفعاليات مهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير بمدينتي أزرو وإفران المغربيتين، تجسدت كذلك من خلال تنشيط فعالياته من طرف الممثل الشاب والمبدع هشام الوالي، الذي نجح وبكفاءة عالية حولت منصة الحفل إلى خشبة مسرح، بمشاهد نقلت الجمهور الحاضر إلى عوالم مختلفة من الأحاسيس والمشاعر، كما عرف حفل اختتام المهرجان، تكريم المخرجين التوأم من سوريا، وهما الأخوين أحمد ومحمد ملص. وعلى غرار دوراته السابقة، خصص مهرجان الأرز تكريمات خاصة لعدد من الوجوه البارزة على صعيد إقليم إفران في مختلف المجالات، حيث تم في هذا الإطار تكريم لاعب كرة القدم، الشهير على مستوى الإقليم، ونجم فريق المغرب الفاسي السابق حميد مرواني، إلى جانب تخصيص تكريم لروح الراحل الأستاذ والبرلماني السابق وعراب المجتمع المدني بإقليم إفران، حسن وبلقاس، وهو التكريم الذي استحضرت فيه مختلف منجزات الراحل، في لحظة اعتراف تفاعل معها الجمهور بحرارة
اختتمت فعاليات المهرجان بالإعلان عن الفائزين في مسابقة المهرجان، وكانت البداية مع جائزة السيناريو، التي كانت من نصيب عبد الإله مزواري من المغرب عن سيناريو فيلم “الثلجيون”، فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب أحلام إسلام من العراق عن سيناريو فيلم 2040 .. فيما عادت جائزة أحسن فيلم وثائقي للمخرج عن عمله “الجانب الآخر للجمال” للمخرج سامي سيف من السودان، وكانت جائزة لجنة التحكيم من نصيب فيلم “سيدة القبور” لمحمد العلالي من المغرب .. أما جائزة الإخراج فكانت لفيلم “السطر” لعلي سويندا من اليمن، كما منحت تنويهان لفيلم”لن تغوص وحيدا” لفهد اليمني من سلطنة عمان، والفيلم الوثائقي “افغان دوكان” لسكينة سعيدي من المغرب
وبخصوص جوائز الأفلام الروائية، فقد نال فيلم “نصف روح” لمروان الطرابلسي من تونس الجائزة الكبرى، فيما كانت جائزة الإخراج من نصيب فيلم “اقتل النملة”، للمخرج الحسن اسماعيلي من سوريا، أما جائزة لجنة التحكيم فكانت من نصيب فيلم “قمر أزرق”، الأخوين ملص من سوريا. وكان مسك ختام المهرجان تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية باللـه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره اللـه وأيده
في الختام، سلمت إدارة المهرجان هدية تذكارية لإدارة المدرسة الفندقية وشهادة شكر وامتنان على دعمهم اللامشروط مساهمة منهم في تنظيم حفل افتتاح واختتام فعاليات المهرجان، وأقيم حفل شاي تبادلت فيه الآراء والتحايا آملين الاستمرارية لمثل هذه المبادرات