مراسلة – سليمان قديري
كثيرة هي معاناة ساكنة جماعة بوسكورة إقليم النواصر، التي باتت تهيمن على هذه الأخيرة بشكل كبير، ونذكر من جملتها على سبيل المثال لا للحصر:
انتشار الأزبال على مستوى بعض الممرات الطرقية، وخصوصا بحي الأندلس، دون أن ننسى ظاهرة الكلاب الضالة، والتي وجدت هي الأخرى ضالتها على حساب هذه التراكمات المتعلقة بالنفايات هنا بالحي السالف الذكر
إن الأمر لم يقف عند هذآ الحد، بل تجاوز ذلك لتبقى بعض الأحياء السكنية محرومة من عدم ربط منازلها السكنية بشبكة الكهرباء .. علما، أن الملفات الخاصة بعملية التزود بالكهرباء لاتزال مطروحة بمكاتب المصالح الخاصة داخل إدارة الجماعة المذكورة، ما يناهز سنة تقريباً، حسب ما جاء على لسان بعض الساكنة المحرومة من هذه المادة الحيوية .. وخصوصا، بعض ساكنة دوار الحوامي
كل هذه المعطيات تبقى بمثابة مجموعة من المشاكل تحتاج إلى حل جذري من طرف المجلس الجماعي للجماعة الترابية ” لبوسكورة التي تحولت إلى منطقة صناعية مهمة، تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني للبلاد
هل المجلس الجماعي سيستجيب لهذه المطالب في القريب العاجل، أم أن دار بوسكورة وليست دار لقمان ستبقى على حالها .. ؟