مراسلة –  ابراهيم يعݣوبي

توجد بمدينة العيون الشرقية تجزئات سكنية تضم حوالي أربعة آلاف بقعة أرضية معدة للبناء، الأشغال متوقفة بها منذ عشرات السنين، بسبب عدم تسوية وضعيتها القانونية لدى الجهات المختصة وأسباب أخرى، تتعلق بصراعات داخلية بين مكاتب الجمعيات حاملة المشاريع من جهة والمنخرطين الذين مافتؤوا ينظمون وقفات احتجاجية من جهة أخرى، ومن بينها ملفات معروضة على القضاء

فبسبب هذا التوقف الذي دام لعقود من الزمن تم حرمان صندوق جماعة العيون الشرقية من حوالي ثمانية ملايير سنتيم (مداخيل تسليم رخص البناء) حسب تصريح أحد المستشارين الجماعيين لجريدة المستقلة بريس هذه التجزئات، التي توجد بمداخل المدينة، تحولت إلى مطارح للنفايات وقنوات الصرف الصحى بدون غطاءات ما أثر سلبا على جمالية المنظر العام للمدينة، بالإضافة إلى دفع المنخرطين لعشرات ملايين السنتيمات بدون فائدة تعود عليهم بالنفع، كما تسبب هذا التوقف في ركود اقتصادي بالمدينة لكل القطاعات التي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بأشغال البناء كعمال البناء، ومحلات بيع مواد البناء، والحرفيين من نجارين ولحامين