كلميم / سعيد زربوي

بعد اقتراب موعد افتتاح المدارس والكليات في كلميم، يظهر  موضوع مشكلة النقل للطلبة كمشكلة رئيسية تشغل الأذهان  منذ سنة 2021 وحتى الآن، ما زال الطلبة يواجهون مشكل انعدام النقل الجامعي، مما يؤثر بشكل سلبي على تجربتهم التعليمية

رغم حملات الإعلام السابقة التي شهدتها كلميم، والتي كانت تناقش هذه المشكلة، إلا أنها لم تؤد إلى حل جذري، حيث تجد الطلبة أنفسهم في مأزق حقيقي و يتعين عليهم مواجهة هذا التحدي النقلي يوميا، مما يعرقل جهودهم الدراسية ويزيد من تعقيدات حياتهم اليومية

المزيد من الاستفهامات تطرح نفسها حيال صمت الجهات المعنية إزاء هذه المشكلة الحقيقية .. لماذا لم يتم التحرك بشكل أكثر فعالية لتقديم حل دائم ومستدام لهذا التحدي ..؟

لماذا لم يتم توفير النقل للطلبة بما يتلاءم مع احتياجاتهم التعليمية ..؟

من جهة أخرى، نجد المجتمع والجهات المعنية توفر مايلزم  للأمور الترفيهية وعض الطرف عن الأمور التعليمية، على الرغم من توفير الوسائل اللازمة للترفيه والتسلية، إلا أن التعليم يظل مهمشا وثانويا لذا، يجب أن يُسلط الضوء على أهمية توفير وسائل النقل للطلبة، وضمان بيئة تعليمية مناسبة تسهم في تحقيق تطلعاتهم وتحسين جودة تجربتهم التعليمية، وينبغي أن تكون مشكلة النقل الجامعي محط اهتمام الجهات المعنية بنفس القدر الذي توليه للأمور الأخرى، وذلك لضمان تحقيق التوازن والتقدم الشامل للمجتمع التعليمي