يواجه مركز استقبال ومعالجة نداءات الإغاثة، التابع للوقاية المدنية بمدينة أزرو إقليم افران تقاطر كم هائل من المكالمات عبر «الخط رقم 15» غير جادة، هدفها إشغال هذا الخط المهم المخصص لتدبير وتنسيق عمليات التدخل والإغاثة، في التفاهات ومحاولة تضييع الوقت والتسلية

ما وقع أمس من اهمال مكالمات واردة من حالات تتطلب التدخل الفوري، حسب ما توصلت جريدة المستقلة بريس الإلكترونية به من شكايات متفرقة من مواطنين حاولوا الاتصال بالوقاية المدنية، فلم يتم التفاعل مع اتصالاتهم، مما طرح مجموعة من التساؤلات المتعلقة باعتماد سيارة إسعاف وحيدة وقلة الموارد البشرية واللوجيستيك، خاصة في مدينة أزرو التي تعرف كثافة سكانية جد مهمة

في ظل الوضع الذي يعيشه المركز باستمرار، من تشويش واستهتار من اتصالات عشوائية، دفعه إلى رفع رسالة إلى جميع فئات المجتمع التي تساهم في التحسيس والتكوين والتربية، للقيام بدورها من أجل التعريف بالخط المجاني 15، وأدواره، وأهدافه، إلى جانب إبراز الإكراهات التي يعانيها رجال الوقاية المدنية في أداء مهامهم، في حالة كان هناك سوء استعمال للخط

هذا لا يمنع من تفاعل المركز مع جميع المكالمات الواردة من المواطنين، لأن ما وقع أمس 10 مارس الجاري يمكن اعتباره إهمال لمكالمات تتطلب التدخل السريع لانقاد ما يمكن انققاده ويجب وضع حد بحلول ناجعة لا تعيق انقاد ارواح،
من جهة أخرى، فإن أفراد الوقاية المدنية بأزرو، في أمس الحاجة إلى التشجيع والتحفيز، وتوفير اللوجستيك الكافي لاشتغالهم في جو مشجع لنكران الذات على مدار 24 ساعة، واستعدادهم الدائم للتضحية بحياتهم في سبيل إنقاذ المواطنين وحماية الممتلكات سعيا لأداء رسالتهم النبيلة