مراسلة – ذ. يوسف الإدريسي
أثار سفر رئيسة مجلس جماعة اليوسفية إلى دولة كينيا في إطار منتدى إفريقي، جدلا عارما في أوساط ساكنة مدينة اليوسفية، بسبب ما وصفه عدد منهم كون المدينة تعيش على وقع العشوائية والعبث التدبيري وعجز الميزانيات، في الوقت الذي اختارت فيه رئيسة المجلس سياسة الهروب إلى الأمام، عبر دعاية زائفة لا تنسجم مع رهانات مواطنين وضعوا الثقة فيها وفي أغلبيتها ذات انتخابات
تساءل أحد المعلقين بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي عما ستستفيد منه المدينة من سفر إلى كينيا أو برشلونة، في إشارة إلى زيارة موازية قام بها النائب الرابع إلى الديار الإسبانية لإبرام اتفاقيات نسوية وجمعوية هناك .. مشيرا إلى أن المدينة تحتاج إلى سياسة تدبيرية فعالة وإلى مواكبة حثيثة للمشاريع البنيوية التي لا يبدو أنها تنحو في المسار الصحيح
كانت رئيسة مجلس جماعة اليوسفية، قد وصفت نشطاء إعلاميين انتقدوا توقيت الزيارة بالجهلاء واللاإعلاميين، بحسب تعبيرها، في المقابل انبرى أشخاص موالون للرئيسة وحزبها، إلى استهداف كرامة كل من انتقد قرار هذه الزيارات .. ولم يسلم أيضا أعضاء من المعارضة من هذا الاستهداف غير المبرر، إلى درجة خوضهم في خصوصيات المنتقدين عبر استهداف أسرهم وعائلاتهم
في سياق آخر، أوضح نائب للرئيسة في تصريح له، كون المدينة تشهد عبثا غير مسبوق في المشاريع البنيوية التي تشهدها المدينة، في غياب متابعة ومواكبة، وأيضا محاسبة الجهة المنفذة لهذه المشاريع .. وهو ما اعتبره البعض تزكية للجدل القائم بخصوص أن المدينة تحتاج إلى المواكبة الميدانية، وليس إلى سفريات غير مقبولة داخل الوطن وخارجه
