مراسلة – عبد اللطيف وغياطي
معانات مجموعة من السكان في منشرة قديمة بمدينة أزرو في طريق مكناس، المعروفة ب “لاسيري مولاي عمر ” والتي لم تبق بها غير الإطلال، حيث تعيش عشرة عائلات في بيوت متهالكة لا تصلح لإقامة الآدميين، وأكوام من الطوب والإسمنت مغطاة بألواح من الصفيح المهترئ
بعضهم من العمال الذين اشتغلوا بالمنشرة أكثر من 20 سنة خلت، وآخرون وجدوا المكان متنفسا للاحتماء تحت سقف “براكة” من بلاستيك، ويعيشون حياة الكفاف، يجوعون يوما ويشبعون آخر وينتظرون المبادرات الإنسانية
اليوم يكسرون صمتهم ليبوحون بمعاناتهم .. مناشدين عامل إقليم افران، والمسؤولين والمحسنين لمساعدتهم ودعمهم والالتفات لهذه الفئة الهشة