مراسلة – سليمان قديري

بعد عملية البناء التي تطلبت وقتا طويلا من أجل نهاية الأشغال قصد الاستفادة من خدمات المستشفى المتعدد الاختصاصات، ببوسكورة إقليم النواصر، فإنه لايزال يعرف العطالة، ولقد كان في بداية الجائحة يستقبل حالات مرضية خاصة بفيروس” كورونا كوفيد”، دون غيرها من الحالات المرضية الأخرى .. علما، أن المنطقة تعاني في صمت من عدم وجود مستشفى متعدد الاختصاصات، و يتوفر على أحدث الآلات المتطورة في هذا الشأن

بعدما عرف هذا المولود النور بالمنطقة بالرغم  من ذلك، فإن  ساكنة المنطقة لا زالت تتكبد مشاق التنقل إلى مستشفيات مدينة الدار البيضاء، كمستشفى ابن رشد، ومولاي الحسن، وغيرها من المستشفيات التي تتوفر على أحدث المعدات الطبية، من أجل تلقي العلاج

وهنا يطرح السؤالين التاليين: ما الفائدة من وجود مستشفى متعدد الاختصاصات، وهو خارج عن إطار الاشتغال، ولا يستطيع استقبال الحالات المرضية على صعيد تراب إقليم النواصر ..؟

إلى متى يبقى مستشفى المتعدد الاختصاصات ببوسكورة خارج عن إطار استقبال الحالات المرضية، وتبقى الساكنة تدفع الثمن غاليا ..؟!