كتاب بشرى لمدسم الأول: “وتستمر الحياة” دعوة للإيجابية واستمرار الحياة
متابعة
بمراكش وقعت بشرى لمدسم كتابها الأول “وتستمر الحياة”، يوم الجمعة بحفل بهيج، حضره عدد من زملائها وأصدقائها ومتتبعيها .. بشرى من مواليد الرباط ومقيمة بمراكش منذ 40 سنة تقريبا، بعد أن امتلكتها المدينة الحمراء شأنها في ذلك شأن كثيرين
بشرى كوتش متميزة في التنمية الذاتية والبرمجة اللغوية العصبية، كما يصفها مدربها الأستاذ التوزاني، تمكنت مؤخرا من إصدار كتابها الأول “وتستمر الحياة”، ضمنته خلاصة تجربتها الطويلة في عالمي التربية والتعليم والتنمية الذاتية
بشرى، بدت سعيدة جدا بإصدارها الأَول وسط الحضور، وأكدت في تصريح بالمناسبة: “عبرت في كتابي هذا عن كل ما في صدري من صدق مشاعري، لأوصل للقارئ أن الحياة تستمر، وتستمر رغم كل شيء .. تستمر بحلوها ومرها .. بحزنها وفرحها ..” وتضيف .. “لذا، يجب علينا أن نستغل كل دقيقة وثانية ونعيش الحياة بإيجابية دائمة، رغم كل العراقيل التي تصادفنا
لمدسم، تدعو القارئ لعيش حياته، وعيش يومه، فلن يبدل شيئا من قدر اللـه حسب تعبيرها، وتنصحه أن يكون قويا ومحبا للحياة، فهي مستمرة قائمة قارة على كل حال .. فالكتاب دعوة للتفاؤل ولاستمرار الحياة..
الأستاذ سعد التوزاني، مدرب بشرى والذي تصفه بأخيها الأكبر، اعتبر في شهادة خص بها الجريدة .. بشرى كواحدة من النساء النادرات في مجتمعنا المغربي، والإيجابيات بشكل كبير .. وهي أستاذة عملت بالتعليم الخصوصي، أبناؤها ناجحون في مساراتهم المهنية والحياتية .. ليضيف في حق لمدسم: “نجحت في الخروج من الاستغلال والاحتكار الذي تعيشه الكثير من الأمهات في حياتهن اليومية، وهي صديقة للجميع، ولا تتوقف عن نشر الإيجابية والابتسامة وسط الجميع..”أما عن كتاب “وتستمر الحياة”، فقد اعتبره التوزاني انطلاقة تروم الوصول للقارئ، وستمضي صاحبته بعيدا .. خصوصا، وأن لها كتبا أخرى قيد الإعداد .. مؤكدا، أن كتاب “تستمر الحياة” ستستثمره صاحبته في مجال التدريب العملي ما اعتبره المتحدث أمرا إيجابيا جدا