مراسلة/ خاصة ر.ب
استفاق الوسط الصحي بمدينة وجدة على جريمة نكراء، بطلها رئيس قسم الإنعاش والتخذير بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، الذي أقدم على قرصنة القن السري للبريد الإلكتروني، التابع لمصحة العرفان بوجدة وتغييره، مما تسبب في تعطيل كل سبل التواصل مع شركات التأمين الصحي والمؤسسات المكلفة بالتغطية الصحية، الأمر الذي عرقل السير العادي للمصحة وعرض حياة المرضى للخطر
إن هذا الفعل الشنيع (قرصنة القن السري للبريد الإلكتروني للمصحة) لايرتكبه حتى ذوو السوابق العدلية والضالعون في أبشع الجرائم، فما بالك بطبيب يحمل رسالة إنسانية ويتقلد مناصب حساسة تستلزم أعلى درجات الصدق والأمانة بمستشفى يحمل اسم عزيز علينا وعلى الشعب المغربي .. اسم جلالة الملك ..؟!
يذكر أن المصحة وضعت شكاية في الموضوع لدى السلطات القضائية معززة بشهادة مسلمة من وكالة للمعلوميات معترف بها تثبث الجرم الخطير المنسوب للطبيب الأستاذ المدعو ب. ح. وستستمع الشرطة القضائية لمدير المصحة يوم الأربعاء 30 يونيو 2021
يبقى السؤال المحير، هل سيغط الطرف مرة أخرى وزير الصحة عن هذا الطبيب ليزكي الطرح أن هذا الأخير فعلا في منأى عن المحاسبة والمتابعة، أم أن القضاء سيقول كلمته وينصف ضحاياه ..؟
للإشارة فقط، فإدارة المصحة ستعقد لقاءات صحفية في الأيام القليلة المقبلة مع عدد من المنابر الإعلامية لتوضيح كل حيثيات هذه الجريمة الإلكترونية، وتنوير الرأي العام المحلي والوطني
