بواسطة / علال المرضي

علمت المستقلة بريس، من مصدر مقرب، أن شخصا ينحدر من مدينة جرسيف، يبلغ عمره 40 سنة، لقي مصرعه يومه السبت 16 مارس الجاري، بعدما ألقى بنفسه من الطابق الثاني لمستشفى الفاربي – قسم الحروق- بوجدة، حيث كان يخضع للعلاج من الحروق التي أصابته إثر إضرام النار في جسده بعدما أنهى حياة والدته خلال شهر فبراير المنصرم

ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن الهالك، البالغ من العمر 40 سنة، كان قد أقدم، في الثالث من شهر فبراير المنصرم، على تعريض والدته للضرب والجرح المفضي للموت داخل مسكنها بمدينة جرسيف، قبل أن يضرم النار عمدا في جسده، مما تسبب له في حروق خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في أفق إخضاعه للبحث القضائي حول الأفعال الإجرامية المنسوبة له

أضاف المصدر ذاته أن المعطيات الأولية للبحث، وكذا المعاينات المنجزة، تشير إلى أن المشتبه فيه كان يخضع لعلاج نفسي، بالموازاة مع علاجات الحروق الخطيرة التي أصيب بها، وذلك قبل أن يعمد صباح اليوم إلى الانتحار، وقد تم، وفق البلاغ، فتح بحث قضائي في هذه النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية