بواسطة / علال المرضي
اهتز حي الرحمة الشعبي بمدينة سلا في الساعات الأولى من صباح يومه السبت 06 فبراير الجاري، على وقع فاجعة متمثلة في مجزرة بطلها شاب في حق والديه وأشقائه بعدما ذبحهم من الوريد إلى الوريد
في نفس السياق، علمت المستقلة بريس، من مصادر مقربة من مسرح الجريمة، أن الجاني بعدما نفذ جريمته ولتمويه السلطات وطمس معالم الجريمة عمد إلى إحراق الجثث ولاذ بالفرار
وحسب و.م. ع، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثت ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، وهم يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن ضباط الشرطة القضائية وخبراء مسرح الجريمة كانوا قد انتقلوا لمنزل بحي الرحمة بمدينة سلا، لمباشرة المعاينات المكانية والخبرات التقنية بسبب اندلاع حريق في مشتملات المنزل، قبل أن يتم اكتشاف جثت خمسة أشخاص من عائلة واحدة تحمل آثار جروح ناجمة عن أداة حادة وحروق بليغة بسبب اندلاع النيران التي يشتبه في كونها ناتجة عن مادة سريعة الاشتعال، في حين تم نقل شخص سادس من نفس العائلة للمستشفى بعدما كان في حالة اختناق قبل أن توافيه المنية وأضاف البلاغ، أن المعاينات الأولية تشير إلى انعدام أي علامات بارزة للكسر على أبواب ونوافذ المنزل المكون من طابقين، والذي يتوفر على كلبين للحراسة في سطح المنزل، في حين لا زالت عمليات المسح التقني متواصلة بمسرح الجريمة من طرف تقنيي الشرطة العلمية والتقنية وضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بغرض تجميع كل العينات البيولوجية والأدلة المادية والإفادات الضرورية لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية