ابراهيم شيخام.
اهتزّ وجدان المغاربة من جديد، يوم السبت 12 دجنبر 2020 على وقع العثور على جثة الرضيعة إلهام في إحدى الغابات المحيطة بمقرّ سكن أسرتها في منطقة تيولي، القريبة من مدينة وجدة (شرقيّ المغرب)
كشفت مصادرنا، أنّه عثر على جثة الطفلة، إلهام، البالغة من العمر سنة ونصف، والتي كانت قد اختفت في 24 نوفمبر الماضي، في ظروف غامضة .. والغريب أن عمليات البحث التي جرت منذ اختفائها لم تكلّل بالعثور عليها حية .. مرجّحة أن يكون وراء حادثة الاختفاء والقتل، عصابة تنشط في البحث عن الكنوز، خاصة مع اكتشاف وجود حفر عديدة على طول الطريق التي سلكها الأهالي في عملية البحث
ويُعيد العثور على جثة الرضيعة إلهام إلى الأذهان حوادث سابقة لاختطاف الأطفال بهدف استخراج الكنوز، والتي أثارت قلقاً في المغرب، ويتعلق الأمر بحوادث اختطاف أطفال يتميّزون بـ”سمات خاصة”، يُطلق عليهم اسم “الزهري”، لاستغلالهم من قبل “مشعوذين” في عملية استخراج الكنوز
ويعيش الشارع المغربي ونحن معه، بعد توالي حوادث اغتصاب وقتل الأطفال في الأسابيع الماضية، وكان آخرها اكتشاف جثمان طفلة تعاني من إعاقة حركية وذهنية متحلّلة في إحدى قرى محافظة زاكورة (جنوب شرق المغرب)، بعد 42 يوماً من اختفائها في ظروف غامضة، وجريمة اغتصاب وقتل الطفل عدنان، في مدينة طنجة، في 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، الذي بقي اختفاؤه لغزاً محيراً، حتى عُثِر على جثته
وبات اختطاف الأطفال واغتصابهم وقتلهم كابوساً يؤرق المغاربة في السنوات الأخيرة، إذ عمدت منظمة “ماتقيش ولدي” إلى دق ناقوس الخطر للمرة الألف وإعادة المطالبة بتفعيل آلية الانحدار باختطاف (عدنان أليرت) ومطالبة الحكومة بمناظرة وطنية لإثارة النقاش حول الظاهرة وتبني قوانين أكثر صرامة، والقيام بحملات تحسيسية مستدامة
يمكنكم متابعة فيديو يوثق لحظة الدفن عبر القناة almostaquilla.press24