لماذا حلم نواة جامعية باليوسفية لا يُراد له أن يتحقق ..؟
الأكيد أن الخبر ليس مصدره من اليوسفية، بل من مدينة شيشاوة، حيث استقبل عامل الإقليم أمس الاثنين رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، في لقاء تمحور حول وضع خطة عمل لإخراج مشروع كلية متعددة التخصصات، على ضوء زيارة قام بها وزير التربية الوطنية لإقليم شيشاوة مباشرة بعد زيارته لإقليم اليوسفية
هي حقيقة مؤلمة، ولأن الذاكرة ربما تخوننا في بعض الأوقات، فلا بأس أن أذكّر كون إقليم اليوسفية تم إقصاؤه ضمن مذكرة الاستثمار الجهوي لسنة 2020 من احتضان مدرسة عليا، وهو حلم طالما راود سكان الإقليم، خاصة بعدما أطلق منذ ثلاث سنوات منتخبون محليون خبرا طائشا، مفاده أن ثمة زيارات ومشاورات جارية مع وزراء وكتاب عامين بهدف إحداث نواة جامعية بالمدينة .. بالمقابل، وضمن ذات المذكرة الاستثمارية الجهوية، هناك حقيقة أخرى تؤكد برمجة بناء وتجهيز المدرسة العليا للتكنولوجيا بقلعة السراغنة، بكلفة إجمالية قدرها 70 مليون درهم، منها 60 مليون درهم تم إنجازها السنة الماضية، أي سنة 2019، فيما تم بناء وتجهيز المركب الجامعي بمدينة تامنصورت بغلاف مالي قدره 1100 مليون درهم، وقد أنجز منه شطر سنة 2019 بتكلفة مالية قدرها 170 مليون درهم، في وقت حازت الجارة سيدي بنور على قرار إحداث كلية متعددة الاختصاصات تابعة لجامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة، وتندرج ضمن جيل جديد من المؤسسات الجامعية البالغ مجموعها 17 مؤسسة، ما بين مدارس عليا وكليات، وها هي جارتنا الجنوبية شيشاوة تستعد الآن لإحداث نواة جامعية
إلى هنا سأكتفي بهذا القدر حتى لا أثخن الجراح