يوسف الإدريسي
في البداية استغرب اليوسفيون للقرار الرسمي القاضي بتجميع الحالات النشطة لكوفيد-19 بمؤسسة صحية تبعد عن اليوسفية بمسافة 50 كيلومتر، لكن ومع ذلك، فأكثر اليوسفيين شؤما لم يكن يتوقع ما حدث أمس بالحي الحسني، وتحديدا بشارع بئر إنزران، حيث توقفت الحافلات التي كانت تقل السيدات المصابات بمعمل التصبير بأسفي إلى مدينة بنكرير، ليترجل بعدها السائق ومساعدون أثناء العودة، نحو محل تجاري بغرض اقتناء حاجيات تخصهم، دون أدنى إجراء احترازي، علما أن مثل هذه المهمات الخاصة تكون في غاية الحذر والدقة والتنظيم
القرار بات يطرح العديد من التخوفات بالنظر إلى أن اليوسفية تعتبر نقطة مرورية ضمن مسار يتجه نحو بنكرير، حيث وجهة المصابين والمصابات، ومنه بات من الضروري أيضا تحرك لجنة اليقظة الإقليمية في اتجاه الانخراط المواكب لتنظيم مثل هكذا رحلات خاصة، حتى لا يحدث لنا ما حدث في مناطق أخرى لا قدر الله