فــــاس / ندوة صحفية للاتحاد الوطني للديمقراطية التشاركية
لبنى الحكيم / عزيز المكاوي
خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ” مهما كانت مشروعية الديمقراطية النيابية التقليدية، فإننا نرى من الضروري استكمالها بالديمقراطية التشاركية العصرية، الأمر الذي يمكننا من الاستفادة من كل الخبرات الوطنية و الجهوية و المجتمع المدني الفاعل و كافة القوى الحية للأمة، كان شعار الندوة الصحفية التي نظمها الاتحاد الوطني للديمقراطية التشاركية، و ذلك يوم السبت 29 فبراير 2020 بدار الشباب الزهور، مقاطعة سايس فاس، و قد افتتحت الندوة على الساعة 10 صباحا بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها مباشرة النشيد الوطني المغربي، كما استمع الحضور لكلمة منسقة الجلسة، السيدة حكيمة حضري، التي أعطت نبذة عن برنامج الندوة، انطلاقا من التوجيهات السامية الواردة بخطاب جلالته الموجهة للمشاركين .
افتتح باب الكلمات، فكانت أول كلمة للسيد محمد كروم، بصفته الرئيس التنفيذي للاتحاد، الذي وضح في كلمته الدور المهم الذي أصبح المجتمع المدني يشكله في تشجيع الشباب للانخراط فيه، باعتبار الجمعيات مدرسة نموذجية للديمقراطية و للتضامن و لتحرير طاقات الشباب الخلاقة في خدمة المجتمع و الصالح العام، أي خدمة التنمية البشرية التي تحترم البيئة و تهتم بالأجيال المقبلة، وفي كلمة المندوب الوطني، السيد محمد المغاري، وضح جانب المشروع التربوي بالخصوص والتشجيع على الحوار و النقاش و احترام المعتقدات الشخصية، بما في ذلك مبادئ الإدارة المشتركة للمشروع الجمعوي بين مهنيين و موظفين و أعضائه من المنخرطين، و بين السلطات المحلية و السلطات التنفيذية المحلية في بناء السياسات العامة، أما تكوين المجتمع المدني قصد تمكينه من الأدوات التي تجعل منه قوة اقتراحية فعالة و نزيهة و ذو خبرة متمكنة من الجوانب الإجرائية لتفعيل هاته الديمقراطية التشاركية، كانت مداخلة رئيس مجلس الافتحاص، السيد محمد الراشدي.