مريرت / التساقطات المطرية تظهر عيوب المسجد الكبير
مريريت / مراسلة خاصة
أستاء المصلون و مرتادو المسجد الكبير بمريرت – خنيفرة بعد تسرب الأمطار الرعدية الأخيرة التي اجتاحت المدينة إلى أبوابه، متسببة في خسائر للأفرشة وخلق عرقلة لدخول المسجد، وأثر سلبا هذا الحدث على أداء الصلاة، حيث تحولت الأبواب إلى مستنقع وتبللت الأفرشة التي يمر ويصلي عليها مرتادو المسجد، كما بدأت العيوب تظهر على مستوى الأبواب بسبب وجود فجوات تسهل دخول مياه الأمطار .. ومابالك كيف سيكون الوضع خلال فصل الشتاء الذي يشهد تساقطات غزيرة.
السؤال الحارق الذي يطرح نفسه بإلحاح شديد، هو كيف لمسجد صرفت على أشغال بنائه 1000 مليون (مليار سنتيم) أن تتسرب مياه الأمطار إليه دون أن يكلف المقاول نفسه عناء بناء هياكل إسمنتية (التقويسة) على مستوى الأبواب لوقاية المسجد من تسرب مياه الأمطار، وإعادة تركيب أبوابه بشكل جيد، وغفل فجوات عميقة تسهل ولوج المياه بشكل سريع، دون مراعاة المعايير التي يجب توفرها، كما تم ترك المسجد بدون عداد الكهرباء، إلى أن تدخل السيد باشا مدينة مريرت شخصيا، و وقف بنفسه على مجريات الأمور ليتم تزويد المسجد بالعداد الكهربائي.
للإشارة، إن الأسلاك الكهربائية المتواجدة بداخل المسجد تشكل خطرا على أالمصلين .. خصوصا، في الجهة الخلفية، وقد يؤدي إلى حوادث خطيرة، والأدهى ما في الأمر، أن الأجهزة الصوتية (مكبرات الصوت) قد اعترتها اهي الأخرى لأعطاب وبقيت مركونة .. إذ، تمت الاستعانة بشكل مؤقت بأجهزة إحدى الجمعيات القريبة من المسجد، وهذا ما يفسر غياب دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، و كذا دور اللجان المختصة في مراقبة حالة المساجد.
إن مسجد مريرت يعد معلمة دينية مهمة بالمدينة، وقد أعطيت تعليمات ملكية سامية ببنائه و فتحه، مما يتطلب تدخل اللجان و المصالح المختصة بإعادة النظر في حالته التي لا تسر.