ابراهيم شقيق المرحوم فيصل مهدوب يجر وزارة الصحة إلى القضاء
بعد وفاة المسمى قيد حياته فيصل مهدوب، متأثرا بجراحه جراء الهجوم الهمجي الذي تعرض له من قبل ابن الجيران، الذي هجم عليه وهو نائم في بيته، خلال العشرية الأخيرة من شهر يونيو المنصرم، تقدم ابراهيم أخ الهالك بشكاية -توصلت المستقلة بريس بنسخة منها- إلى السيد الوكيل العام للملك، رئيس النيابة العامة، ضد طبيب المركز الصحي دار ولد زيدوح وأحد الممرضين وسائق سيارة الإسعاف الذي -حسب تصريح الشاكي- طلب منه أداء ثمن البنزين من أجل نقل الضحية من المركز المشار إليه أعلاه، حيث رمت به الوقاية المدنية التي نقلته من مسرح الجريمة، وظل مهملا بدون فراش ولا غطاء فوق سرير حديدي وهو مدرج في دمائه، ودون أن تقدم له أي إسعافات، الشيء الذي دفع أخاه إلى نقله بعدها إلى مستشفى القرب بسوق السبت من أجل تلقي العلاج الضروري.
ابراهيم تساءل بمرارة في شكايته، لماذا أهمل أخوه وترك يصارع الألم حتى وافته المنية في غياب التجهيزات اللازم توفرها في المستشفيات ..؟ وفي نفس الوقت، لم تفته فرصة تحميل السؤولية في موت أخيه إلى وزارة الصحة في شخص طبيب المركز الصحي دار ولد زيدوح، وممرض الحراسة وسائق سيارة الإسعاف.
وأضاف ابراهيم في مضمون شكايته، أنه يلتمس من السيد الوكيل العام لجلالة الملك، رئيس النيابة العامة، أن يعطي تعليماته للجهات المعنية من أجل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، وتحديد المسؤوليات مع تطبيق القانون وترتيب الجزاءات على كل من ثبت في حقه تقصير في هذه الجريمة البشعة.
جنازة الهالك