سليم ناجي
يعيش نادي الشبيبة السحيمية لبلدية جمعة اسحيم وضعا صعبا منذ انطلاق الموسم الكروي 2018/2018، وضع يهدد كيان النادي وقدرته على البقاء والقيام بمهامه الرئيسية في خدمة القطاع الشبابي، وذلك بسبب ضعف الإمكانيات، سواء المالية أو المعنوية التي تضع النادي أمام تحديات كبيرة
كما أنه يعاني ا كثيرا من ضعف الإمكانيات المتمثلة في قلة الدعم المالي من طرف السلطات المحلية و التي لم تكلف نفسها منح الفريق حافلة للتنقل خلال دورات البطولة الجهوية، وكذلك غياب دعم القطاع الخاص مع ازدياد أعباء وتكاليف المجال الرياضي في السنوات الأخيرة .. وقد بحّت أصوات مسؤولي النادي مناشدين المسؤولين من أجل الدعم المالي وتوفير أفضل الإمكانيات للنادي، ويبدو أن ذلك أصاب الإدارة بنوع من الإحباط من الاستمرار في دوامة المعاناة جراء ضعف وشح الموارد المالية إن لم نقل انعدامها
اليوم نادي الشبيبة الرياضية السحيمية لكرة القدم داخل القاعة والذي يمثل إقليم أسفي في إقصائيات القسم الوطني الثاني بعد تفوقه على نادي اولمبيك أسفي ونادي الدفاع الحسني الجديدي يعيش أزمة مالية في ظل تجاهل تام للمسؤولين ببلدية جمعة سحيم خاصة، و الإقليم عامة، بحيث أنه لم يتلق أي دعم مند التأسيس سنة 2015، وقد تعالت الأصوات في الوسط الرياضي بعاصمة عبدة مطالبة من السيد العامل مساعدة الفريق مع العلم أنه تنتظره مباراة مهمة سيتنقل خلالها يوم الأحد القادم لمواجهة الفريق المراكشي بمدينة سطات في إطار مقابلة السد المؤدية للقسم الوطني التأني، فمتى إذن ستستيقظ ضمائر المسؤولين الغيورين على بلدية جمعة اسحيم للنهوض بالرياضة السحيمية ..؟