د.نجاة الكص
يجب التفكير بصفة مستعجلة في إنشاء مراكز لإعطاء دورات تكوينية للمقبلين على الزواج وتوعيتهم بحقوقهم والتزاماتهم في مؤسسة الزواج، ولا يسمح بالزواج إلا لمن يتوفر على المؤهلات الكافية والضرورية لبناء أسرة، وتحمل مسؤوليتها.
وللإشارة، فإن هذا الإجراء أخذت به الكثير من
الدول كاندونسيا وماليزيا عندما زادت نسبة الطلاق فيها، وقد أسفر هذا النظام على تقليص نسبة الطلاق بشكل ملفت.
ومن مهام هذه المراكز مواصلة الدورات التكوينية لمساعدة الأزواج على حل المشاكل التي تعترض الحياة الزوجية وتربية الأبناء، مع تخويل الأسرة من الدعم المعنوي و المادي، وكذا مواكبة الأسر لتحسين تدبير وتسيير شؤونها تسييرا رشيدا.