جامعة محمد الأول تتألق من جديد وهذه المرة في مجال الكيمياء
مراسلة خاصة
مع انطلاق الدخول الجامعي الجديد، وبعد تألقها هذه السنة وتصنيفها الأولى عربيا وإفريقيا في ميدان الفيزياء، تألقت جامعة محمد الأول التي يرأسها الأستاذ محمد بنقدور من جديد وفي مجال أخر، يتعلق الأمر بمجال الكمياء، حيث تم إدراج المجلة المغربية للكيمياء التي يشرف عليها الأستاذ بجامعة محمد الأول الدكتور بلخير حموتي ضمن قاعدة البيانات العالمية سكوبوس scopus والتي سبق قبولها على الشبكة العلمية العالمية تومسون رويترز.
ويعد هذا الإنجاز العلمي الجديد ثمرة الجهود والخدمات التي يقدمها أساتذة الجامعة المغربية بشكل عام، وأساتذة جامعة محمد الأول وأعضاء المجلة المذكورة على وجه الخصوص.
هذا التميز الوطني والعالمي الذي حققه السادة الأساتذة لم يكن ليتأتى لولا الجهد الكبير الذي يقومون به خدمة للمجتمع، وإسهاما منهم في إشعاع البحث العلمي الوطني على المستوى الدولي، هو أيضا دعوة إلى مواصلة العمل البناء ونشر المزيد من الأبحاث التي تعود بالنفع على المجتمع وإصدار مجلات ودوريات علمية أخرى تجعل من الجامعات المغربية جامعات قوية، فاعلة ومؤثرة.
هذا، وأشاد رئيس المجلة الأستاذ حموتي بالمجهودات المبذولة من طرف أعضاء المجلة المغربية للكمياء وأساتذة جامعة محمد الأول، وعلى رأسهم رئيس الجامعة، وكذا طاقم المعهد المغربي للإعلام العلمي والتقني التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني الذي يحرص أشد الحرص على جعل المنصة العلمية للمجلات الالكترونية ذات فعالية عالية تستجيب لحاجيات الباحثين من خلال نشر آخر الأبحاث العلمية.