احتضنت مدينة فاس خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 24 ابريل الجاري، مؤتمر جيل المستقبل، صناع الغد .. وقد عرف المؤتمر انسحاب مجموعة أمل الصحفية، جريدة أصوات في شخص ممثلها القانوني الأستاذ محمد عيدني عشية انطلاق أشغال المؤتمر، احتجاجا على مؤامرة رئاسة المؤتمر، متمثلة في التفاف احمد المنصوري (السعودي) على الجهود الجبارة التي قامت بها المجموعة في الإعداد والتنسيق لأعمال المؤتمر.
الانسحاب جاء أيضا كرد فعل على تغيير الجهة المنظمة والتي تربطها اتفاقية شراكة وتعاون مع المجموعة، والتي تحولت بقدرة قادر إلى منظمة دولية تحمل اسما وهميا، وهي المنظمة الدولية صناع الغد.
إلى جانب ذلك، تجب الإشارة إلى أن الغاية الحقيقية من انعقاد المؤتمر كانت بعيدة عن الأهداف التي رسمتها المجموعة مند عدة أشهر، حيث تبين بالملموس أن الهدف من وراء المؤتمر، كان يتمثل في تمرير صفقات لصالح رئاسة المؤتمر التي أوهمت الجميع على أنه عرف مشاركة وفود سعودية وإماراتية.
من جانبه، أكد الأستاذ محمد عيدني في تصريح صحفي على أنه يحتفظ بحقه وبحقوق مجموعته في متابعة رئاسة المؤتمر قضائيا لاخلالها ببنود الاتفاق بينهما.
نقلا عن الزميلة أصوات