قضايا الشأن التربوي بإقليم أسفي في اجتماع بين نواب الإقليم ومدير أكاديمية جهة مراكش أسفي
سليم ناجي
عقد برلمانيو أسفي للعدالة والتنمية مساء أمس الاثنين 25 شتتبر 2017، لقاء بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش مع السيد مدير الأكاديمية الذي كان مرفوقا بالسادة رؤساء الأقسام، وقد خصص اللقاء لمدارسة عدد من القضايا التي تهم الشأن التربوي بالجهة،
كما تم التطرق لعدد من الملفات الخاصة بإقليم أسفي، وقد خلص هذا اللقاء الذي مر في أجواء جيدة إلى حل بعض من الملفات المشار إليها ومنها
1- على مستوى البنيات المادية:
– استئناف أشغال بناء ثانوية عبد الكريم الخطابي بحي كاوكي وإعدادية أحمد شكري بقرية الشمس في القريب العاجل، بعد أن استكملت الأكاديمية كل الإجراءات الإدارية والمالية الخاصة بهاتين المؤسستين اللتين توقفت الأشغال بهما لسنوات طويلة وشكلتا موضوع سؤال في البرلمان؛
– إتمام الإجراءات الخاصة بمشروع بناء ثانوية تأهيلية بجماعة لمعاشات خلال السنة الجارية 2017؛
– تجاوز بعض العراقيل التي كانت تحول دون برمجة ثانوية إعدادية بجماعة شهدة، والتي خصص لها المجلس الجماعي لجماعة شهدة بقعة أرضية مساحتها هكتار ونصف؛
– العمل على برمجة إعدادية بجماعة أولاد سلمان في أقرب وقت ممكن باعتبارها الجماعة الترابية الوحيدة التي لا تتوفر على إعدادية بإقليم أسفي؛
– الاستمرار في تأهيل وتجهيز مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم بتنسيق وتعاون مع مختلف الشركاء والمتدخلين؛
– القيام بدراسة استباقية تهدف إلى توفير العقارات اللازمة لبناء المؤسسات التعليمية بالإقليم، خاصة مع التوسع العمراني المتزايد داخل المدينة وخارجها.
2- على مستوى الموارد البشرية:
– العمل على توظيف عدد من الأساتذة بالإقليم الذي لم يستفد من حصته من المتعاقدين هذه السنة، مما خلف خصاصا استفحل أكثر مع شغور عشرات المناصب بعد نجاح عدد من الأساتذة في سلك الإدارة؛
– تمكين الأساتذة المتعاقدين بأسفي من قرارات التعيين بدل التكليف أسوة بأقاليم أخرى بالجهة، وسيتم ذلك بعد استقرار البنية التربوية، كما أن الإجراءات جارية لتمكينهم من مختلف الوثائق التي تضمن استفادتهم من حقوقهم؛
– كما تم التطرق لما خلفته الحركة الانتقالية من ضرر لدى فئات عريضة من رجال التعليم، آملين أن تشكل الحركة الانتقالية المرتقبة التي أعلن عنها السيد الوزير فرصة لتدارك ما يمكن تداركه؛
3- على مستوى اجتياز بعض الامتحانات:
– إنهاء معاناة المترشحين الأحرار للسنة السادسة ابتدائي والثالثة إعدادي والمستدركين في الأولى بكالوريا، الذين كانوا ملزمين باجتياز الامتحانات بمراكش، حيث – وابتداء من هذه السنة- سيجتازون الامتحانات بأسفي؛
4- قضايا مختلفة:
وعد السيد مدير الأكاديمية بتتبع مختلف القضايا الأخرى التي كانت محل نقاش (المشاكل المرتبطة ببرنامج مليون محفظة – برنامج تيسير – فتح الداخليات – المسالك الدولية للبكالوريا – وضعية بعض المؤسسات التعليمية بالإقليم)