عبد الرزاق الفلق

في إطار المساعي الحميدة لتحسين مداخل المدينة والتنفيس، سواء على الراكبين او الراجلين للولوج إلى المدينة القديمة، شهدت باب الخوخة، وبخاصة ساحة الحبابي يومه الاثنين 11 شتنبر2017، على الساعة العاشرة صباحا،عملية شاملة لاسترداد الملك العمومي من طرف السلطات المحلية.

لقد قاد هذه الحملة بكل جدية وحرفية السيد الحسين لطفي، باشا المدينة مرفوقا بكل القادة التابعين لنفوذه الترابي لجهة فاس المدينة مدعومين بالحرس الترابي والسلطات الامنية.

كما عرفت العملية تجاوبا من طرف الباعة المتجولين والذين أسهموا في عملية الإخلاء وهدم المحلات العشوائية التي يستغلونها، غير أن لسان حالهم كان يتساءل عن الحلول البديلة لهذا الاخلاء وما مصيرهم بعد ذلك، إلا أن أحد المسؤولين أكد للمستقلة بريس على أنه قد تم وضع خطة بديلة لإعادة هيكلتهم و وضعهم في 37 دكانا خصص من طرف المبادرة الوطنية ستحفظ به كرامتهم وتضمن للمدينة رونقا من جهة، واتساعا للطريق من جهة اخرى.

وتجدر الإشارة، إلى أنه قد عرفت هذه العملية انخراط شيوخ ومقدمين، وكذا شركة اوزون للنظافة .
أملنا أن تعطي هذه العملية الثمار المرجوة منها، وأن تسهم الساكنة والباعة المتجولين في الحفاظ على مدينتهم، وأن لا تعود ريما إلى عادتها القديمة.