بوشتى المريني

حجت يومه الثلاثاء 02 مايو 2017، جموع غفيرة من ساكنة إقليم تاونات جهة فاس مكناس للمدينة تاونات .. اختلط فيها القروي بالمتمدن في التحام و ود، حيث أقاموا تجمعا وسط المدينة، أقل ما يمكن القول عنه أخوي .. أعطيت الكلمة لكل من أراد أن يصدح أو يعبر عن ما يعانيه أو يطمح إليه .

خلال الوقفة، رفعت شعارات تنادي بالعيش الكريم على مستوى الإقليم .. وبالخصوص، مشكل القطاع الصحي والماء، بحيث يعرف عن هذا الإقليم أنه كلما حل الصيف جاءت معه معاناة العطش .

وبشكل سلمي وحضاري ظهر للعيان المجهود الذي قامت به التنسيقية ألإقليمية لرفع التهميش عن الإقليم، التي تضم بين أحضانها كل الأطياف، سواء السياسية أو النقابية أو الحقوقية، حيث حرصت على تنظيم هذه الوقفة والعمل على سلميتها

ومن بين المشاهد التي اندهش الكل لها، كلمة أحد السكان الذي جهر بصوت مرتفع، يتسائل هل هو مجرد ورقة انتخابية يأتون له كلما احتاجوا صوته .. ؟ ما يطرح السؤال التالي: إقليم تاونات محاط بعدة سدود لكنه يعيش الويلات للحصول على قطرة ماء أليست هذه قمة التناقض ..؟