المستقلة بريس / سليم ناجي
علمت المستقلة بريس من مصادر موثوقة، أن شخصا ستيينيا يسمى قيد حياته “محمد الركني” صاحب مقهى وحانة “جيجان” والذي عثر عليه غارقا في الدماء وبالقرب من جثته بندقية صيد داخل منزله فوق الحانة.
وأوضحت ذات المصادر، أن عناصر الشرطة العلمية، التابعة للشرطة القضائية بآسفي توجد في حالة استنفار من أجل فك لغز مقتل المليادير، وتشتغل على فرضية تعرض الضحية، الذي كان معروفا بسخائه بين ساكنة المدينة، للتصفية الجسدية لأسباب تبقى مجهولة، كما أنها لا تستبعد فرضية الانتحار، -حسب بعض الروايات-.
وأفادت نفس المصادر، أن الشرطة القضائية، عمقت التحقيق في ملابسات هذا الحادث المؤلم الذي هز ساكنة مدينة آسفي، خاصة وأن الضحية كان يتمتع بشعبية وبسمعة طيبة بين الأهالي وأخلاق عالية.
وبتعليمات من الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي، شدد رجال الأمن الحراسة على شقة الضحية الواقعة بإحدى العمارات التي يمتلكها وسط المدينة للبحث عن أدلة تمكنهم من فك لغز هذا الحادث الذي وقع أسابيع فقط بعد مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس أمام بيته بحي كالفورنيا بالداراللبيضاء رميا بالرصاص .
هذا وقد فرض طوق امني على المكان بحضور والي الأمن ووكيل الملك وعناصر السلطة، حيث قامت فرقة مسرح الجريمة بمعاينة الجثة واخد البصمات، وكذا حجز بندقية الصيد، ليثم بعد ذلك نقل جثة الهالك الى مستوع الأموات بأسفي قصد التشريح.