جمعية جنة بلادي للتنمية المستدامة تستنكر قرصنة مشروع مهرجان بصمات النون
سليم ناجي
توصلت جريدة ” المستقلة بريس ” ببيان حقيقة، صادر عن جمعية جنة بلادي للتنمية المستدامة، ترمي من ورائه تنوير الرأي العام الوطني، وكذا المحلي بمدينة أسفي، حول السطو على فكرتها المتعلقة بمهرجان “بصمات النون” الذي نظمت نسخته الأولى خلال السنة الماضية، حيث تعهد مندوب وزارة الثقافة بالمدينة آنذاك بدعم الجمعية لإنجاح المهرجان، وسرعان ما غير المسؤول المشار إليه موقفه من مساعد للجمعية إلى واضع اليد على المهرجان، وذلك باستقدام صديق له، صاحب شركة ” UDC” وكلفه بتدبير شؤون المهرجان، ابتداء من فتح التواصل مع عدة جهات رسمية وجمعيات ذات الصلة، والوصول إلى البحث عن الإشهار ومصادر التمويل، وكل ذلك دون علم الجمعية صاحبة الفكرة.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تعداه إلى أن السيد المندوب وصديقه وضعا اليد بالمرة على المهرجان، بغية سحب البساط من تحت أقدام الطرف الأساسي الذي يرجع له الفضل في بلورة الفكرة وإخراجها إلى أرض الواقع، والدليل، أن الجمعية وهي تستعد لتنظيم المهرجان في نسخته الثانية برسم السنة الحالية، إذ فوجئت بأن المهرجان أصبح في ملكية صديق مندوب وزارة الثقافة، صاحب شركة ” ” الذي كان مكلفا بمهمة في الدورة الأولى للمهرجان، والذي بقدرة قادر أصبح مالكا لحقوق المهرجان، وذلك دون موجب حق، ودون تفويض قانوني من جمعية جنة بلادي للتنمية المستدامة، صاحبة الفكرة.
وإذ تعبر الجمعية عن استنكارها لهذا السطو المفضوح على أفكار الآخرين، فإنها تناشد السلطات المختصة للتدخل من أجل وضع حد لهذا الحيف وفتح تحقيق سريع في هذه النازلة لإنصافها.