بواسطة / هشام بوحرورة

عقد المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام اجتماعا من أجل تدارس المشاكل الدائمة والخطيرة التي بات يتخبط فيها المستشفى الإقليمي، نتيجة تقاعس الإدارة في التجاوب مع الإشارات المريعة و المســـــؤولة لتفــــــادي الدخول في حالة الاحتضار، وبعد التداول تم الاتفاق على ما يلي :
– غياب المسؤولية والجدية وانعدام التتبع لكل ما هو متفق عليه سالفا.

– انعدام رؤية واضحة للإدارة في احتواء المشاكل الجسيمة، مما انعكس سلبا على السير العادي للمركب الجراحــــي.

– تعطل جهاز الأشعة المقطعية (سكـــــانير) و التأخر المريب في صيانته رغم أهميته.

– تعطل جهاز صونار القلب والشرايين.

– تعطل منظار فحص الجهاز الهضمي.

– عدم التوفر على مصلحة الإنعاش بالنسبة للأطفال الحديثي الولادة.

– عدم التوفر على الآلات الخاصة بفحص الأطفال المصابين بمرض الاصفرار الكبدي Photothérapie .

– تعطل الجهاز الخاص بفحص شبكة العين   Lampe  à fente .

– التهرب الدائم للمسؤولين من تفعيل هيكلة القانون الداخلي للمستشفيات، وإقصاء هيئات التتبع ومجلس الأطبـــــــــاء والصيادلة وجراحي الأسنان والنقابات للإنفراد بقرارات ارتجالية لا تصب في مصلحة المؤِسسة .

– إغراق المستشفى الإقليمي لبني ملال والمستشفى الجامعي بفاس بعدد هائل من المرضى المنقولين من المستشفى الإقليمي بخنيفرة والتي تستوجب حالتهم الحرجة التدخل السريع لغياب المعدات والظروف العملية الملائمة فــــي المركب الجراحي للمستشفى الإقليمي.

– سياسة ترهيب الأطباء المناضلين والمناضلات باختلاق سيناريوهات محبوكة بتواطؤ مع رئيس القطب الطـبي الذي لا يفوت فرصة الانتقام، كونه يسخر موقعه لتفعيل أجندة نقابية معروفة، وهذا شطط واضح في استعمال السلطة

– تحميل الإدارة المسؤولية الكاملة في تدني الخدمات الصحية .

– شجبها طريقة تعامل المدير مع الموظفين بالمستشفى الإقليمي باللجوء إلى الشرطة و القضاء في انتهاك صارخ للقانون.

– رفضها التام تمويه الرأي العام وتعليق شماعة الإخفاق و العجز الإداريين على العاملين بالقطاع .

– تضامنها المطلق واللا مشروط مع كافة الأطر الصحية في مختلف محطاتها النضالية.

ومن هنا فإن مكتب النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام يجدد دعوته لكل من السيد المدير الجهوي والمندوب الإقليمي للتدخل العاجل والحاسم لحل هذه المشاكل.