يوسف الإدريسي

عقدت لجنة الحوار والمتابعة أمس الثلاثاء 29 نونبر 2016، اجتماعا مع المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم اليوسفية الذي كان مرفوقا بأحد المسؤولين بالمستشفى الإقليمي للاحسناء، و قد شهد اللقاء حضور رئيس دائرة الكنتور وخليفة قائد قيادة الكنتور إضافة إلى ممثلي شباب الكنتور الموكول لهم أمر التفاوض.

وقد تشبث المفاوضون بمطالبهم التي أجملوها في ثلاث نقط؛ توفير طبيب قار بالمركز الصحي سيدي أحمد وتجويد خدمات المعاملة واستقبال المرضى من طرف الطاقم الطبي بالمستوصف مع التشديد على توفير الأدوية الكافية للمواطنين.

من جهته، أكد المسؤول الأول عن قطاع الصحة بالإقليم في ذات اللقاء أن هناك إطارا طبيا قارا بالمركز الصحي، مؤكدا أنه سيعمل جاهدا، في القريب العاجل، على الزيادة من حصة الأدوية التي يزود بها المركز، كما أخبر أعضاء لجنة الحوار والمتابعة أنه سيسهر على تنظيم زيارات ميدانية للمركز قصد الوقوف على جودة و تجويد الخدمات الصحية.

وطمأن المسؤول ذاته ضمن كلمته أمام المفاوضين على أن مندوبيته تعتزم تنظيم قافلة طبية متعددة الاختصاصات مع توزيع الأدوية يوم 16 دجنبر 2016 بمركز سيدي أحمد، كما أوضح أن المرضى الذين سيتم فحصهم ويحتاجون لعمليات جراحية ستجرى لهم بالمجان بمستشفى للا حسناء، معلنا عن عزم إدارته تنظيم قافلة خاصة بأمراض العيون وإجراء عمليات على غشاء “الجلالة” في مطلع سنة 2017.

وفي إطار تحسين الخدمات وتجهيز المستشفى الإقليمي أكد أنه تم رصد ما يناهز 3.6 مليار سنتيم لتجهيز مركز التشخيص بالمستشفى المذكور، وأن مندوبيته ستعمل على توفير جهاز السكانير و جهاز فحص سرطان الثدي وجهاز فحص القلب والمعدة والأمعاء، واعدا في سياق متصل ساكنة الكنتور كون هذه التجهيزات ستكون جاهزة وتحديدا يوم 08 دجنبر 2016، علاوة على تجهيز كل من قسم المستعجلات وقاعة الإنعاش وبنك الدم بالمستشفى لالة حسناء في غضون السنة المقبلة.

وعلى هامش اللقاء، عقدت اللجنة ذاتها اجتماعا مصغرا مع رئيس دائرة الكنتور لمناقشة ومتابعة المستجدات فيما اتفق عليه سابقا، إذ توافق المتفاوضون، بخصوص كيفية إحصاء المواطنين الذين لحقتهم خسائر جراء الفيضان، على تشكيل لجنة مكونة من أعضاء لجنة الحوار والمتابعة ستقوم رفقة عون من أعوان السلطة المحلية بتوزيع تصريح يصرح فيه المعنيون بخسائرهم مع التوقيع والمصادقة على الإمضاء، كما تم تحديد يوم الخميس 01 دجنبر 2016، لانطلاق العملية المتفق عليها.

وبشأن تشغيل أرملة فقيد فيضان الأحد الأسود رضوان البوعزيزي، أخبر رئيس الدائرة أنه أجرى عدة اتصالات مع عامل الإقليم ومع مسؤولي الإدارة الفوسفاطية، مؤكدا أنه في القريب العاجل سيتم إيجاد عمل قار لها بصيغة لم تحدد بعد.

أما عن أشغال تهيئة الواد الحار بقرية سيدي أحمد، أفاد رئيس الدائرة بتخصيص 2.5 مليار سنتيم لهذا الغرض، وبأن انطلاق الأشغال ستكون متزامنة مع إعداد قناة تصريفية لمياه وسيول واد سيدي أحمد والتي هي الآن قيد الدراسة، بحسب المتحدث ذاته، الذي كشف في معرض حديثه عن تكفل المؤسسة الفوسفاطية بتعبيد الطريق المؤدية إلى المؤسستين التعليميتين أبي بكر الصديق والأندلس، في إطار مشروع تجديد وإصلاح الطرق المؤدية إلى المؤسسات التابعة له